نواب بريطانيون يدعون لنجدة المدنيين بحلب

حثّ برلمانيون بريطانيون وزير الخارجية بوريس جونسون على استخدام كل الصلاحيات والدبلوماسية البريطانية للضغط على الأمم المتحدة لإرسال طواقم إنسانية وفتح ممرات آمنة لضمان وصول المدنيين إلى خارج أحياء مدينة حلب المحاصرة.

وقالت روزينا ألين خان عضو البرلمان عن حزب العمال (المعارض) خلال جلسة طارئة لمجلس العموم البريطاني اليوم إن هناك فرصة أخيرة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لوضع حد لما يجري في حلب قبل فوات الأوان.

وأضافت "أشعر بالفخر لوقوفي أمامكم، ولكنني أشعر أيضا بالذنب لأنني أعود لبيتي وأقبّل أبنائي بينما يدفن الآباء السوريون أبناءهم". وتابعت "لقد أوشكنا على أن نصل إلى مرحلة لن يبقى لنا ما نقوله سوى فات الأوان، لكننا نقف هنا أمام فرصة أخيرة لكي تتمكن الحكومة من القول لقد قمنا بشيء ما".

كما قالت إنها تشعر بالذنب عندما تسأل نفسها عما إذا كانت الحكومة ومجلس العموم قاما بما يكفي من أجل الأبرياء في سوريا، وأضافت أن ما يقلل من شعورها بالذنب هو الأمل بأن تتم الإجراءات الضرورية.

وفي الجلسة الطارئة نفسها -التي عقدت قبل ساعات من الإعلان عن وقف لإطلاق النار- شبّه النائب عن حزب المحافظين أندرو ميتشل قتل وحصار المدنيين في الأحياء المحاصرة بمدينة حلب السورية بما اقترفه الصرب عام 1995 في مدينة سربرنيتشا البوسنية عندما قتلوا آلاف المدنيين العزل.

وأضاف أنه رغم التعهدات بعدم تكرار ما حدث في سربرنيتشا، فإن العالم يشهد اليوم ما يحدث في حلب لعشرات الآلاف من المدنيين، ودعا إلى إجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة في المدينة تحت إشراف الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة + أسوشيتد برس