بوتين يبدي استعداه للتعاون مع إدارة ترمب

Russian President Vladimir Putin delivers a speech during his annual state of the nation address at the Kremlin in Moscow, Russia, December 1, 2016. Sputnik/Kremlin/Alexei Druzhinin via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY.
بوتين: من الأهمية بمكان أن تطبع العلاقات بين موسكو وواشنطن على أساس المساواة والاحترام (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو مستعدة للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في حين حذرت المخابرات الأميركية الإدارة الجديدة في تعاملها مع موسكو.

وقال بوتين -خلال خطابه السنوي عن حالة الاتحاد- إن بلاده مستعدة للتعاون مع القيادة الأميركية الجديدة التي ستتولى مقاليد الأمور في الولايات المتحدة العام المقبل.

وقال إن موسكو تأمل في العمل مع واشنطن بمجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الدولتين تتحملان مسؤولية مشتركة عن الأمن العالمي.

وأضاف أن "من الأهمية بمكان أن تطبع العلاقات بين البلدين على أساس المساواة والاحترام".

وحذر الرئيس الروسي من أن محاولات الإخلال بما وصفه التكافؤ النووي الإستراتيجي قد تؤدي إلى نشوب مشاكل عالمية.

وشدد بوتين في الوقت ذاته على أن بلاده ستدافع عن مصالحها لكنها لا تعتزم الدخول في أي مواجهات جيوسياسية، وأوضح قائلا "لا نسعى ولم نسع قط لأن يكون لنا أعداء، إننا نحتاج إلى أصدقاء".

وكان وزير خارجيته سيرغي لافروف أعرب اليوم الخميس أيضا عن أمله في بداية جديدة بالعلاقات مع الولايات المتحدة في عهد الجمهوري ترامب، موجها انتقادات لإدارة الرئيس الحالي باراك أوباما.

وأكد لافروف في تصريحات صحفية أن الإدارة الأميركية الجديدة لا تريد تكرار أخطاء الإدارة المنتهية ولايتها "التي دمرت العلاقات الأميركية الروسية".

تحذير استخباري
غير أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) جون برينان حذر الرئيس الأميركي المنتخب في تعامله مع روسيا.

ووصف برينان موسكو بأنها تسعى لتحقيق مصالحها القومية على حساب مصالح الشعوب الأخرى.

وقال المسؤول الأميركي "ينبغي على الرئيس المنتخب ترمب وإدارته الجديدة الحذر من الوعود الروسية، فهذه الوعود بالنسبة إلى واشنطن لم تتحقق في أمور عدة".

وشهدت العلاقات بين البلدين أثناء السنوات الأخيرة توترا على خلفية جملة من القضايا، على رأسها الملف السوري والأزمة الأوكرانية، فضلا عن اتهامات أميركية لموسكو بعمليات قرصنة إلكترونية.

المصدر : الجزيرة + وكالات