قتلى ومفقودون بغرق زورق قبالة سواحل ليبيا
وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر "غرق زورق مطاطي. الناجون الـ23 الآن على متن ناقلة النفط "مايرسك إيرين". لقد اعتبر نحو مئة شخص في عداد المفقودين ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أحياء في المياه وتعثر على جثث".
وقالت منظمة رينبوو فور أفريكا غير الحكومية التي لديها فريق طبي على متن سفينة يوفنتا التابعة ليوغند ريتيت "كنا بعيدين جدا ولم نتمكن من تقديم المساعدة. إن حالة البحر فظيعة".
وقال أحد الناجين وهو من غينيا "غرق زورقنا الساعة السادسة هذا الصباح (الخامسة بتوقيت غرينتش) كنا 122 على متن الزورق ولا أطفال أقل من 15 سنة، إلا أنه كانت هناك عشر نساء ولم تنج سوى واحدة منهن".
وأضاف "انتظرنا في الماء بعد أن تمسكنا بما طالته أيدينا من خشب، إلا أن غالبية الأشخاص لقوا حتفهم وبينهم شقيقي الأصغر وكان في الـ15 من العمر".
ويأتي الحادث ليضاف إلى آخر مماثل وقع يوم الاثنين عندما لم تعثر سفينة توجهت لإنقاذ قارب مطاطي كان يغرق إلا على 15 ناجيا، في حين أن المهربين ينقلون في هذه القوارب المتهالكة بين 120 و140 شخصا.
وأظهر أحدث تقرير إحصائي صادر مؤخرا عن وزارة الداخلية الإيطالية ارتفاعا غير مسبوق في عدد المهاجرين غير النظاميين القادمين بحرا، حيث وصل إلى السواحل الإيطالية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي حتى الثامن من الشهر الحالي نحو 164 ألف شخص، بزيادة قدرت بنحو عشرة آلاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واستنادا إلى المعطيات نفسها، توقعت الوزارة إذا ما استمرت وتيرة التدفق على حالها أن يصل مجموع المهاجرين في نهاية 2016 إلى أكثر من 192 ألف شخص.
ووفقا لمعطيات خفر السواحل الإيطالي، ارتفع عدد الذين ماتوا غرقا من المهاجرين غير النظاميين خلال رحلة عبور المتوسط منذ بداية عام 2016 إلى أكثر من 3600.