25 قتيلا بأعمال عنف في أفريقيا الوسطى

United Nations peacekeepers are seen stationed in the center of the Central African Republic capital Bangui, on October 8, 2014, following fresh violence that rocked the country leaving up to five people dead and several others wounded. The violence was sparked by an incident the day before when a motorcyclist threw grenades injuring several pedestrians in the capital, an officer from the UN peacekeeping MINUSCA force said. Further violence erupted in Bangui's KM5 district when a taxi driver was killed by Muslims who then torched several homes. Separately a group of Muslims tried to advance on the capital's northern districts but were arrested by European peacekeepers. The unrest has pitted different groups -- split along religious, ethnic and tribal lines -- against each other. AFP
قوات حفظ السلام تتمركز في وسط عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى (الفرنسية-أرشيف)

قتل 25 شخصا على الأقل -بينهم ستة شرطيين- الخميس والجمعة في جمهورية أفريقيا الوسطى بأعمال عنف أثارتها مجموعات مسلحة في مدينة بمباري (250 كلم شمال شرق بانغي) ومحيطها، بحسب بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا) في البلاد.
    
وأفادت القوة في بيان بأن ستة شرطيين وأربعة مدنيين قتلوا صباح أمس الجمعة في كمين على محور بمباري-غريماري.

كما أدت مواجهات بين عناصر من مناهضي بالاكا من جهة وسيليكا سابقا من جهة أخرى إلى مقتل 15 شخصا وسقوط عدد من الجرحى.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الاثنين الماضي مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين عندما تبادل جنود حفظ السلام النار مع مسلحين أثناء احتجاج على الوجود العسكري للمنظمة الدولية، ووقعت الاشتباكات بينما تجمع مئات المحتجين للمطالبة برحيل المينوسكا من البلاد.

وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ أوائل عام 2013 عندما أدى القتال بين مليشيا سيليكا ومعظم أفرادها من الأقلية المسلمة بالبلاد ومليشيات أنتي-بالاكا المسيحية إلى تشكيل مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
 
ولاحقت عشرات الاتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية قوات مينوسكا، مما دفع الأمم المتحدة لبدء تحقيق موسع في الأمر.
 
وبدأت جماعات المجتمع المدني الأسبوع الماضي بجمع الموافقات على طلب يدعو إلى مغادرة قوات حفظ السلام وإعادة تسليح القوات المسلحة الوطنية التي تخضع حاليا لحظر على استخدام الأسلحة.     

المصدر : وكالات