25 قتيلا بأعمال عنف في أفريقيا الوسطى
قتل 25 شخصا على الأقل -بينهم ستة شرطيين- الخميس والجمعة في جمهورية أفريقيا الوسطى بأعمال عنف أثارتها مجموعات مسلحة في مدينة بمباري (250 كلم شمال شرق بانغي) ومحيطها، بحسب بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا) في البلاد.
وأفادت القوة في بيان بأن ستة شرطيين وأربعة مدنيين قتلوا صباح أمس الجمعة في كمين على محور بمباري-غريماري.
كما أدت مواجهات بين عناصر من مناهضي بالاكا من جهة وسيليكا سابقا من جهة أخرى إلى مقتل 15 شخصا وسقوط عدد من الجرحى.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الاثنين الماضي مقتل أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين عندما تبادل جنود حفظ السلام النار مع مسلحين أثناء احتجاج على الوجود العسكري للمنظمة الدولية، ووقعت الاشتباكات بينما تجمع مئات المحتجين للمطالبة برحيل المينوسكا من البلاد.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ أوائل عام 2013 عندما أدى القتال بين مليشيا سيليكا ومعظم أفرادها من الأقلية المسلمة بالبلاد ومليشيات أنتي-بالاكا المسيحية إلى تشكيل مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ولاحقت عشرات الاتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية قوات مينوسكا، مما دفع الأمم المتحدة لبدء تحقيق موسع في الأمر.
وبدأت جماعات المجتمع المدني الأسبوع الماضي بجمع الموافقات على طلب يدعو إلى مغادرة قوات حفظ السلام وإعادة تسليح القوات المسلحة الوطنية التي تخضع حاليا لحظر على استخدام الأسلحة.