قرصنة موقع للخارجية الروسية وأميركي يتبنى الهجوم

Russian Foreign Ministry spokeswoman Maria Zakharova listens for a question during her interview to the Associated Press in Moscow, Russia, Tuesday, Dec. 1, 2015. Zakharova told The Associated Press on Tuesday that the incident, in which two Russian servicemen were killed, not only strained the previously warm ties between Russia and Turkey but also “made the Vienna talks difficult” and made Moscow more determined to get other parties to agree on a list of terrorist groups in Syria before the next round of talks. Without that, Zakharova said a joint action in Syria is impossible. (AP Photo/Pavel Golovkin)
زاخاروفا: الموقع المقرصن يتعرض لهجمات منذ عام 2013 (أسوشيتد برس)
اعترفت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد بأن أحد مواقعها على الإنترنت تعرض للقرصنة، وأوضحت أن الخبراء ما زالوا يعملون على تحديد المصدر.

وجاء هذا الاعتراف بعد ساعات من إعلان قرصان أميركي على تويتر أنه المسؤول عن قرصنة موقع للخارجية الروسية.

وقال القرصان "ذي جستر" إنه أقدم على هذه الخطوة ردا على "قيام" روسيا بقرصنة مواقع في الولايات المتحدة للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان قد نشر في وقت سابق رابطا يوصل إلى صفحة على الموقع الروسي، حيث وضع رسالة يتهم فيها موسكو بممارسة القرصنة لأسباب سياسية.

وعلى صفحتها في فيسبوك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الموقع الذي تعرض للقرصنة "هو موقعنا القديم الذي توقفنا عن استخدامه منذ زمن طويل. ويعمل خبراء على تحديد مصدر القرصنة".

وأوضحت زاخاروفا أن هذا الموقع يتعرض لهجمات منذ عام 2013، في حين أن الموقع الفعلي للخارجية كان يعمل بشكل طبيعي عصر الأحد.

يُذكر أن القرصان "ذي جستر" شن هجمات معلوماتية على موقع ويكيليكس عام 2010.

وكانت واشنطن اتهمت موسكو مرارا بالوقوف وراء عمليات قرصنة للتأثير على الحملة الانتخابية الرئاسية بالولايات المتحدة، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى هذه الاتهامات.

وتصاعد في الولايات المتحدة اتهام الرئيس الروسي بتقديمه الدعم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب بعدما أبدى الثاني إعجابه بالأول في أكثر من مناسبة.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية