حطام بساحل تايلند قد يكون للطائرة الماليزية
أعلنت تايلند أن قطعة حطام عُثر عليها في ساحلها الجنوبي ربما تعود لطائرة الركاب الماليزية التي فقدت بينما كانت في رحلة من كوالالمبور إلى بكين قبل نحو عامين.
وقال رئيس منطقة "باك فانانج" إن قطعة معدنية كبيرة جرفتها الأمواج في إقليم "ناكون سي ثامارات"، مضيفا أن قرويين أبلغوا السلطات بالعثور عليها، وأن القطعة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران.
وتابع المسؤول نفسه أن الصيادين يعتقدون بأن القطعة المعدنية ربما كانت في قاع البحر لمدة لا تزيد على عام بالنظر للشوائب التي علقت بها.
وتكهنت وسائل إعلام تايلندية بأن الحطام الذي عثر عليه القرويون قد يكون جزءا من طائرة الرحلة "إم إتش 370" التي اختفت في مارس/آذار 2014، وكانت وقتها تقوم برحلة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وكان على متنها 239 راكبا، معظمهم صينيون.
وبعد الإعلان في تايلند عن العثور على قطعة الحطام المعدنية، قالت الصين إنها تراقب هذا التطور الجديد المحتمل في ملف الطائرة المفقودة. وفي يوليو/تموز من العام الماضي عُثر على قطعة حطام كبيرة في جزيرة "لا رينيون" الفرنسية بالمحيط الهندي، وخلصت تحقيقات فرنسية إلى أن القطعة جزء من الطائرة الماليزية.
وفي ما يخص أسباب اختفاء الطائرة، يعتقد محققون بأن شخصا ربما تعمد تعطيل جهاز الاتصال في الطائرة قبل تغيير مسارها لآلاف الكيلومترات.