طاجيكستان تواجه "التطرف" بحلق 13 ألف لحية

Tajikistan's President Emomali Rahmon (front) upon arrival at the Vnukovo-2 airport in Moscow, Russia, 08 May 2015. Emomali Rahmon arrived in Moscow to take part in an informal summit of the CIS (Commonwealth of Independent States ) leaders and to attend the events marking the 70th anniversary of the victory of the Soviet Union and it's Allies over Nazi Germany in WWII. EPA/HOST PHOTO AGENCY / RIA NOVOSTI POOL MANDATORY CREDIT
الرئيس الطاجيكي حصل وعائلته على حصانة من الملاحقة القضائية مدى الحياة من البرلمان (الأوروبية)

ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الشرطة في جمهورية طاجيكستان قامت بحلاقة لحي 13 ألف رجل على أراضيها، كخطوة لمواجهة "التطرف"، كما أجبرت أكثر من ألف امرأة على خلع الحجاب.

وأشارت الصحيفة إلى أن طاجيكستان بدأت تتخذ خطوات على أراضيها لمحاربة ما تسميه "التطرف وتنامي الفكر المتشدد"، إذ حلقت لحى 13 ألف شخص، كما "أقنعت" 1773 امرأة بالتوقف عن ارتداء الحجاب في العام الماضي، بحسب ما أعلنته الشرطة.

وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، قال مسؤولون قانونيون إن لحى 12 ألفا و818 رجلا تمت حلاقتها، لأنها اعتبرت طويلة بشكل مفرط وغير مهذبة، وفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية عن موقع "راديو ليبرتي" الإخباري.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الشرطة في إقليم خاتلون باهروم شريف زودا أن المسؤولين أغلقوا 162 محلا لبيع الملابس الإسلامية التقليدية من بينها الحجاب، وأن 1773 امرأة تم "إقناعهن" بالتخلي عن الحجاب.

ووفقا لإندبندنت، فإن الرئيس إمام علي رحمون -الذي وصل إلى السلطة عام 1992- عمل على تعزيز العلمانية في البلاد، وعلى وقف المعتقدات والممارسات التي يمكن أن تتسبب في عدم استقرار البلاد بحسب رؤيته، وكان قد تم حظر الأسماء العربية.

وفي ديسمبر/كانون الأول، منح البرلمان رحمون وعائلته حصانة مدى الحياة من الملاحقة القضائية، وأعطاه رسميا لقب "زعيم الأمة"، و"مؤسس السلام والوحدة الوطنية في طاجيكستان".

وفي مايو/أيار الماضي، عانت جمهورية طاجيكستان -المستقلة عن الاتحاد السوفياتي في عام 1991- من اضطرابات في العاصمة دوشنبه، واتهمت السلطات نائب وزير الدفاع عبد الحليم نزار زاده بالوقوف وراءها وأعلنت عزله.

وقالت وزارة الداخلية إن نزار زاده انضم إلى حزب النهضة الذي كان الحزب الإسلامي الوحيد المرخص له في البلاد، قبل أن تحظره السلطات.

المصدر : إندبندنت