مسؤول أميركي: إيران تريد إحياء الإمبراطورية الفارسية

Former CIA Deputy Director Michael Morrell is sworn-in on Capitol Hill in Washington, Wednesday, April 2, 2014, prior to testifying before the House Intelligence Committee. Morrell, who edited the widely debunked talking points on the 2012 Benghazi attack, answered questions from the House intelligence committee in a rare open session. The hearing provides Morrell with a chance to explain why he deleted references to al-Qaida. (AP Photo/Manuel Balce Ceneta)
مايكل موريل: إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم الإرهاب أداة ضد جيرانها والعالم (أسوشيتدبرس)
قال الرجل الثاني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (السي آي أيه) مايكل موريل إن إيران تطمح إلى الهيمنة التامة على الشرق الأوسط.

وأعرب نائب مدير السي آي أيه السابق عن قلقه العميق إزاء إيران، معتبرا أنها تحاول استعادة الإمبراطورية الفارسية.

وقال في جلسة استماع أمام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب الأميركي أمس الثلاثاء، إن القضية "لا تكمن في برنامج طهران النووي بل في قائمة طويلة من المشاكل معها أولاها أنها تريد أن تكون القوة المهيمنة في المنطقة".

وأضاف أنه من الصواب القول إن إيران تريد إحياء الإمبراطورية الفارسية، مشيرا إلى أن هذا التوجه لا يقتصر على الحكومة الراهنة أو المرشد الأعلى الحالي وحدهما بل يعود إلى عهود غابرة في التاريخ الإيراني.

وأوضح موريل أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت تستخدم الإرهاب أداة في يد الدولة ضد جيرانها والعالم من حولها، وهذه هي المشكلة الثانية.

أما المشكلة الثالثة في نظر موريل فهي أن إيران تدعم "مجموعات إرهابية عالمية"، معتبرا أن حزب الله اللبناني لم يكن ليظهر إلى حيز الوجود لولا الدعم الذي يتلقاه من إيران.

ومضى إلى القول في تصريحاته -التي نشر الموقع الإلكتروني للحزب الجمهوري مقتطفات منها- إن إيران تزعم أنها تتبنى نهجا ضد العنف.

وعندما سُئل أمام اللجنة عما إذا كان يعتقد أن ثمة أي مؤشرات تدل على تحول في مواقف إيران، قال موريل إنه لا يرى ذلك مطلقا معربا عن اعتقاده أن الرد المناسب على طهران يتمثل في ضرورة مقاومة "سلوكها الخبيث" في المنطقة.

وتابع "علينا أن نُظهر لهم أننا سنواجه إيران بجرأة"، مضيفا أن من شأن موقف كهذا أن يبعث برسالة قوية للغاية لها وأخرى مماثلة "لحلفائنا".

المصدر : مواقع إلكترونية