مؤسس ويكيليكس: رئيس فرنسا طعنني في ظهري

WikiLeaks founder Julian Assange gestures during a news conference at the Ecuadorian embassy in central London, Britain, in this August 18, 2014 file photo. Swedish prosecutors said on Thursday they had dropped investigations into allegations of sexual assault made in 2010 against WikiLeaks founder Julian Assange because they had run out of time to bring charges. Prosecutors said they would continue with investigations over a further allegation of rape against Assange, also made in 2010. REUTERS/John Stillwell/pool
أسانج في مؤتمر صحفي سابق بسفارة الإكوادور في لندن حيث يعيش (رويترز-أرشيف)
اتهم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، اللاجئ في سفارة الإكوادور في لندن، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "بطعنه في ظهره" حين رفض في يوليو/تموز طلبا تقدم به للجوء إلى فرنسا.

وقال أسانج، في مقابلة مع مجلة سوسايتي، اليوم الجمعة إن "اتصالات مباشرة جرت بين الرئيس فرانسوا هولاند وبيني. تم تبادل رسائل نصية عن طريق مستشاري القانوني الفرنسي. كانت هناك مؤشرات مشجعة صدرت عن الرئيس الفرنسي".

وأشار مؤسس ويكيليكس إلى أن هولاند لم يكن يرفض الاتصال بل يشجع عليه. وأضاف "رده كان بطريقة ما طعنة في الظهر" متسائلا عما "دفعه إلى التراجع بين المراسلات الأولى ورده العلني النهائي".

تساؤلات أسانج
وتابع "هل كانت لديه هذه النية منذ البداية؟ ربما كان يرغب في أن يبدو حازما، ليس أمام الفرنسيين بل أمام الولايات المتحدة وبريطانيا، أن يبدو وفيا لهما. ورفض طلب كهذا علنا هو طريقة للتعبير عن ذلك".

ورفضت الرئاسة الفرنسية التعقيب على تصريحات أسانج.

وكانت باريس رفضت في يوليو/تموز الماضي طلب لجوء تقدم به مؤسس موقع ويكيليكس، وذلك بعد أسبوع من كشف موقعه تجسسا أميركيا على رؤساء فرنسيين.

وقال قصر الإليزيه في بيان "بالنظر إلى العناصر القانونية والوضع المادي لأسانج، لا تستطيع فرنسا أن تلبي طلبه". وأضاف أن "وضع أسانج لا ينطوي على خطر فوري".

ولجأ مؤسس ويكيليكس، الأسترالي البالغ من العمر 44 عاما، قبل أكثر من ثلاث سنوات، إلى سفارة الإكوادور في لندن، بعد إصدار السويد مذكرة توقيف أوروبية بحقه على خلفية اتهامه باعتداء جنسي.

ويخشى أسانج من ترحيله إلى السويد ومن ثم تسليمه لواشنطن، حيث يمكن أن يحاكم على نشر موقعه عام 2010 خمسمئة ألف وثيقة مصنفة من أسرار الأمن القومي حول العراق وأفغانستان و250 ألف برقية دبلوماسية.

المصدر : وكالات