إدانة أممية لمقتل 12 باحتجاز رهائن في مالي

(FILE) A file picture dated 25 January 2013 shows Malian forces patrolling through the northern town of Sevare, Mali. Unknown rebels launched an attack on a key trading hub in northern Mali, laying siege to at least three hotels frequented by foreigners, army sources said 07 August 2015. Armed with machine guns, the suspected Islamist militants arrived on motorbikes and attacked at least three hotels in the town of Sevare, an army source told German news agency dpa on condition of anonymity. EPA/STR *** Local Caption *** 50682072
قوة من الجيش المالي تتواجد في أحد شوارع سيفاري بعد إقدام مسلحين على احتجاز رهائن بأحد فنادق البلدة (الأوروبية)

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت بالهجوم الذي تعرض له فندق بوسط جمهورية مالي أودى بحياة 12 شخصا، من بينهم موظف متعاقد مع البعثة الدولية لحفظ السلام هناك.

وكرر بان كي مون في بيان دعم المنظمة الدولية لعملية السلام في مالي الواقعة غرب أفريقيا.

وقال الجيش المالي إن 12 شخصا -من بينهم أجنبيان أحدهما من مواطني جنوب أفريقيا– قتلوا في عملية احتجاز رهائن في فندق بيبلوس ببلدة سيفاري وسط مالي.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ضابط بالجيش القول إن القتلى هم خمسة من "الإرهابيين" الذين احتجزوا الرهائن بالفندق، وخمسة جنود ورجلان أبيضان.

وتمكنت قوة خاصة من الجيش المالي في وقت مبكر السبت من تحرير عدد من الرهائن، من بينهم خمسة أجانب لم تعرف جنسياتهم بعد، كانوا قد اختبؤوا بالفندق قرابة 24 ساعة بعد أن اقتحم مسلحون إسلاميون المبنى في هجوم نادر على منطقة تبعد كثيرا عن معاقلهم في شمال البلاد.

وغرد المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب أفريقيا نيلسون كغويتي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا "إن سفارة بلاده في مالي أكدت أن ثلاثة من مواطنيها تأثروا بالهجوم، اثنان منهما نجيا أما الثالث وهو من مدينة بريتوريا ويبلغ من العمر 38 عاما ففقد حياته".

وتعد بلدة سيفاري الواقعة على بعد كيلومترات قليلة عن مدينة موبتي الرئيسية بمثابة نقطة تجمع على الطريق المؤدي إلى إقليم شمال مالي الصحراوي الذي سقط في أيدي المسلحين الإسلاميين عام 2012.

وأفادت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (المعروفة اختصارا باسم مينوسوما) في بيان أمس الجمعة بأن "ثمة تقارير تشير إلى أن أحد الأفراد الدوليين المتعاقدين مع البعثة الدولية قتل في الهجوم".

وذكرت مصادر أن ثلاثة من جنوب أفريقيا وفرنسيا وأوكرانيا كانوا مسجلين في الفندق، بينما قال دبلوماسي روسي إن مواطنا من بلده كان من بين الرهائن.

ولم تتبن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن الهجوم الذي جاء في خضم المعركة التي تخوضها مالي مع المسلحين الإسلاميين.

المصدر : وكالات