الفيضانات بميانمار تفاقم مآسي الروهينغا
وتستقبل ولاية راخين نحو 140 ألف نازح معظمهم من المسلمين الروهينغا، الذين يعيشون في مخيمات مكشوفة على الساحل، بعد فرارهم من أعمال عنف طائفية بين هذه الأقلية والبوذيين في 2012.
ولقي المئات مصرعهم في الأيام الأخيرة في الهند والنيبال وباكستان وفيتنام بسبب الفيضانات وحوادث انزلاق التربة التي سببتها الأمطار الموسمية.
حجم الكارثة
وتعذر الوصول إلى عدد من المدن في المناطق النائية في شمال ميانمار وغربها، في وقت يخشى فيه عمال الإنقاذ ألا يتمكنوا من معرفة حجم الكارثة قبل أيام.
وقال بيار بيرون الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الجوانب اللوجستية بالغة الصعوبة، وفرق تقييم الأضرار تواجه صعوبات في الوصول للمناطق المتضررة".
وأضاف أن الأمم المتحدة "قلقة جدا" من الوضع، مشيرا إلى أن الفيضانات بدأت تنحسر في بعض المناطق، لكن بعض الأنهار بدأت تفيض وتغرق مناطق أخرى.