تحذير أممي من تصعيد إسرائيلي فلسطيني
حذر كبير المسؤولين السياسيين في الأمم المتحدة جيفري فيلتمان، الأربعاء، من أن احتمال التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني "مرجح بقوة"، وعدد العوامل التي تعزز هذا الاحتمال.
وأبلغ فيلتمان مجلس الأمن الدولي أن الشهر المنصرم شهد "جرائم كراهية صادمة اقترفتها عناصر متطرفة"، وأعمال عنف ردا على تلك الجرائم، وأعمال تحريض في الأماكن المقدسة في القدس، وزيادة مقلقة لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
وطالب فيلتمان -مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة- القادة في جميع الأطراف بمنع "المتطرفين من زيادة توتر الوضع واختطاف الأجندة السياسية".
وقال أيضا إن فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية "ولّد جوًا من عدم الثقة، وأسوأ من ذلك أنه أسفر عن تبديد الآمال".
وأضاف أن قرار إسرائيل فرض عقوبة السجن لمدة عشرين عاما على من يرمون الحجارة، وفرض التغذية الإجبارية على الأسرى المضربين عن الطعام؛ يهدد بتدهور وضع حقوق الإنسان الهش في إسرائيل.
وطالب كبير المسؤولين السياسيين في الأمم المتحدة بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين إداريا، معربا عن قلقه من استخدام الاحتجاز الإداري المطول للأسرى.
وأبلغ فيلتمان مجلس الأمن أيضا بأن أعمال العنف التي تتم في إسرائيل وفلسطين ناتجة عن سياسة إسرائيل المتمثلة في نشاطات الاستيطان غير القانونية والتي استمرت عقودا.
ويجيء تحذير فيلتمان عقب تحذير زعيم المعارضة الإسرائيلي إسحق هرتسوغ من أن انتفاضة فلسطينية جديدة ربما تكون على الأبواب عقب أعمال العنف الأخيرة، مطالبا الطرفين بتلطيف الأجواء واستئناف محادثات السلام.