حطام طائرة يصل فرنسا للتحقيق بلغز "الماليزية"

Workers load what is believed to be debris from a Boeing 777 plane that washed up on the Reunion Island, in a plane at Roland Garros airport in Saint-Marie on the French Indian Ocean island of Reunion on July 31, 2015. Plane debris that washed up on an Indian Ocean island is from a Boeing 777, Malaysian authorities said today, making it almost certainly the first piece of wreckage recovered from missing flight MH370. f confirmed by analysis of the debris, which will be flown to France on Saturday, the discovery would mark the first breakthrough in a case that has baffled aviation experts since the plane disappeared 16 months ago with 239 people on board. AFP PHOTO / RICHARD BOUHET
عمال ينقلون ما يعتقد أنها قطعة الحطام إلى طائرة فرنسية في مطار جزيرة لا ريونيون (غيتي/الفرنسية)

وصلت إلى فرنسا قطعة الحطام التي يشتبه أنها من الطائرة الماليزية المفقودة منذ 16 شهرا، حيث سيبدأ تحليلها للوقوف على حقيقتها، فيما أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات إرسال فريق إلى فرنسا للمشاركة في التحقيقات.

وأفادت وكالة رويترز أن الحطام الذي وجد على شاطئ جزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي قبل أيام وصل إلى مطار أورلي في باريس صباح اليوم السبت على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس.

وستقوم السلطات بتسليم الحطام إلى وحدة عسكرية متخصصة في تحليل حطام الطائرات قرب مدينة تولوز جنوب غربي فرنسا.

من ناحية أخرى، أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات الجمعة أنها أرسلت فريقا تقنيا إلى فرنسا للمشاركة في تحليل قطعة الحطام.

ومن المقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل تحليل هذه القطعة وكذلك بقايا حقيبة عثر عليها في الجزيرة نفسها، بهدف تحديد ما إذا كانت قطعة الحطام تعود للطائرة الماليزية المفقودة، وهي من طراز بوينغ 777.

وقال المتحدث باسم الشركة دوغ إلدر إن "هدفنا ليس فقط العثور على الطائرة بل أيضا معرفة ما جرى ولماذا".

دليل جديد
وأكد نائب وزير النقل الماليزي عبد العزيز كبراوي الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية أن "رقما جزئيا" على الحطام "يؤكد أنه يعود لطائرة بوينغ 777".

وأضاف "أعتقد أننا نقترب من حل لغز اختفاء الرحلة أم أتش 370. قد يكون ذلك دليلا قاطعا على أن الرحلة أم أتش 370 تحطمت في المحيط الهندي".

وقال الادعاء العام في باريس إن ثلاثة قضاة يقودون الجانب الفرنسي من التحقيق سيجتمعون الاثنين مع فريق من الخبراء الماليزيين وممثل عن القضاء الماليزي.

وقد عثر على القطعة -وهي جزء من جناح طائرة يبلغ طوله مترين- الأربعاء في سانت أندريه دو لا ريونيون، على الساحل الشرقي للجزيرة الواقعة شمال شرق مدغشقر، من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ.

وكانت الطائرة الماليزية قد اختفت في 8 مارس/آذار 2014 بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا.

ولم يعثر على أي أثر للطائرة بالرغم من عمليات البحث المكثفة التي تقودها أستراليا في المحيط الهندي، لتصبح هذه الكارثة الجوية أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني.

المصدر : وكالات