الجمهوري سانتوروم يخوض السباق نحو البيت الأبيض مجددا

أعلن السياسي الأميركي المحافظ والمدافع عن القيم العائلية ريك سانتوروم أنه سيخوض مجددا السباق إلى البيت الأبيض، بعدما نافس عام 2012 ميت رومني لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.

وقال السناتور السابق (57 عاما) أمام أنصاره في كابوت بولاية بنسلفانيا (شرق) أمس الأربعاء "علينا أن نسترد أميركا" متعهدا بأن يكون مرشح الطبقة العاملة.

وأضاف، وهو يقف بين عدد من عمال المصانع، وحوله زوجته وستة من أبنائه السبعة، أن "العائلات العاملة لا تحتاج إلى رئيس آخر مرتبط بالحكومة الكبيرة أو رأس المال الكبير. اليوم هو بداية هجومنا المضاد".

وما زال سانتوروم الكاثوليكي معارضا قويا لزواج الشواذ وللإجهاض، إضافة إلى انتقاده الشديد لسياسة الرئيس باراك أوباما بالشرق الأوسط معتبرا أن الإستراتيجية العسكرية الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن تكون أكثر حزما.

وكان سانتوروم قد حل ثانيا حين خاض المنافسة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية السابقة. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن محاولة سانتوروم الثانية ستكون أكثر صعوبة في ظل تنافس 15 شخصية جمهورية، وخصوصا أنه غاب عن الأضواء الإعلامية لوقت غير قصير.

وكان السناتور السابق فاجأ الجميع قبل أربعة أعوام حين فاز في ولاية أيوا (وسط) أول ولاية صوتت في الانتخابات التمهيدية، ثم فاز بعد ذلك بعشر ولايات أخرى.

لكنه يواجه هذه المرة وجوها جديدة في الحزب الجمهوري مثل أعضاء مجلس الشيوخ تيد كروز، وراند بول، وماركو روبيو، إضافة إلى حاكم ولاية وسكانسن (شمال) سكوت ووكر الذي يحظى بشعبية في الجناح الجمهوري المحافظ، ومايك هوكابي الذي سبق أن ترشح عام 2008، إلى جانب جيب بوش الذي يتكئ على إرث رئيسين سابقين هما أباه وشقيقه.