تواصل التصويت في جولة ثانية لانتخابات الرئاسة البولندية
ويحق لنحو ثلاثين مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، والتي تقدم في الجولة الأولى منها قبل أسبوعين دودا على جميع المرشحين، ولكنه لم يفز بأغلبية مطلقة.
وفي آخر استطلاع للرأي نشرته مجلة "بولسكا ذي تايمز"، حصل دودا على 51% من أصوات المستطلعين مقابل 49% للرئيس المنتهية ولايته، ورجّح استطلاعان آخران فوز دودا، بينما أظهر استطلاع لمعهد "ميلوارد براون" عكس ذلك.
وجال كل من كوموروفسكي ودودا البلاد حتى الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية، في محاولة لإقناع الحائرين من اليسار ومناصري المرشح السابق المعارض للنظام السياسي باول كوكيز، الذي حل في المرتبة الثالثة في الدورة الأولى بحصوله على نحو 20% من الأصوات.
وتواجه المرشحان في مناظرتين تلفزيونيتين، حيث أصر الرئيس المنتهية ولايته على أن موقع بولندا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يشكل "ضمانة" للأمن والازدهار"، كما دافع عن حصيلته السياسية، مذكرا بخبرته السياسية الطويلة.
أما دودا فوعد "بالدفاع عن المصالح القومية" للبولنديين في الساحة الدولية، وتعهد من جديد بخفض سن التقاعد من 67 إلى 65 عاما، كما وعد بتخفيض نسبة الضرائب.
وتغلق مكاتب الاقتراع عند الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش، حيث يفترض أن تصدر نتائج الاستطلاعات فور الخروج من مراكز الاقتراع لتظهر المؤشرات الأولى للنتائج.
وينظر إلى هذه الانتخابات على أنها مؤشر حاسم للانتخابات البرلمانية التي تجرى في خريف هذا العام.
وفي بولندا، يعتبر الرئيس قائدا للقوات المسلحة، وله دور في السياسة الخارجية، وفي إجازة القوانين، ويحدد من الذي يرأس البنك المركزي.