ضغوط متزايدة على الحكومة الألمانية بسبب فضيحة تجسس
تواجه حكومة مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل ضغوطا متزايدة في أعقاب تقارير زعمت أن برلين ساعدت الولايات المتحدة على التجسس على قادة الاتحاد الأوروبي وشركات أوروبية.
وتعتزم مجموعة إيرباص للطيران ومقرها فرنسا رفع شكوى إلى السلطات الألمانية بعد تقارير عن أن وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (المعروفة اختصارا باسم بي أن دي) كانت تتجسس على شبكة اتصالاتها الهاتفية والإلكترونية.
وقالت إيرباص الخميس إنها طلبت من الحكومة الألمانية موافاتها بمعلومات عن تلك التقارير حتى يتسنى لها "تقديم شكوى جنائية ضد أشخاص مجهولين بشبهة التجسس الصناعي".
ونفى وزير الداخلية الألماني توماس دو مازيير، وهو حليف وثيق لميركل، الأربعاء أن يكون قد كذب على البرلمان بشأن تعاون أجهزة المخابرات الألمانية مع نظيراتها الأميركية.
وعندما سئل بشأن هذه التقارير، قال كبير المسؤولين الماليين هارالد فيلهلم في اتصال بالصحفيين بعد إعلان نتائج الربع الأول، إنه لا يشعر بالدهشة أن تكون إيرباص هدفا للتجسس لكونها شركة كبرى للدفاع والطيران.
وكانت صحيفة هاندلشبلات الألمانية اليومية أول من نشر تقريرا عن الشكوى.
ووصفت صحيفة بيلد -التي عُرفت بدعمها المتواصل لميركل- المستشارة الألمانية بالمنافقة عندما أبدت غضبها من تقارير نشرت في عام 2013 وكشفت أن وكالة الأمن القومي الأميركي تنصتت على هاتفها النقال.