ألمانيا تحاكم موظفا سابقا بمعسكر أوشفيتز النازي

Defendant Oskar Groening takes his seat in the courtroom in Lueneburg, Germany, 21 April 2015. More than 70 years after the liberation of Auschwitz, former SS member Oskar Groening, 93, is going on trial, accused of being an accessory to 300,000 murders. For survivors and their families, the case is about justice, not a possible sentence. A larger trial venue, the Ritterakademie, has been especially rented out to accommodate journalists. There will be 60 seats reserved for the media, including 23 for foreign journalists.
أوسكار غروينينغ اعترف بأنه كان نازيا متحمسا عندما أُرسل للعمل في أوشفيتز (الأوروبية)

يمثل موظف سابق في معسكر أوشفيتز النازي أمام المحكمة في ألمانيا اليوم الثلاثاء بعد أن اتهمه الادعاء بأنه شريك في قتل 300 ألف شخص, رغم عدم ضلوعه بشكل مباشر في أي عملية قتل في المعسكر.

واعترف أوسكار غروينينغ (93 عاما) بأنه كان نازيا متحمسا عندما أُرسل للعمل في أوشفيتز عام 1942 وكان عمره وقتها 21 عاما.

فقد تصبح محاكمته إحدى آخر المحاكمات الكبيرة لما تسمى المحرقة النازية, لأن عددا قليلا من النازيين الذين يشتبه في أنهم ارتكبوا جرائم أثناء الحرب العالمية الثانية لا يزالون على قيد الحياة.

وكانت وظيفة غروينينغ في أوشفيتز هي جمع ممتلكات الأشخاص الذين يتم ترحيلهم لدى وصولهم إلى المعسكر, حيث يتم إخضاعهم لعملية فرز قد تنتهي بإرسال كثيرين منهم إلى غرف الغاز.

ويقول هانز هولترمان محامي غروينينغ إن أفعال موكله لا تجعله شريكا في القتل, وكان النظام القضائي الألماني يتفق معه في الرأي حتى وقت قريب.

وقالت هيدي بوهم -وهي ناجية من هذه المحرقة تعيش في نيويورك– إنها تريد سماع الحكم بإدانة غروينينغ ولكن ليس بدافع الانتقام، وإنها لا ترغب في سجنه الآن فهو رجل طاعن في السن.

المصدر : رويترز