أوضاع ليبيا وتونس ضمن أجندة قمة أوروبية

European Union leaders pose for a group photo during a European Union leaders summit in Brussels March 19, 2015. EU leaders meet on Thursday to discuss the planned Energy Union and the situation in Ukraine, with a smaller group including German Chancellor Angela Merkel and French President Francois Hollande set to meet Greek Prime Minister Alexis Tsipras at the end. REUTERS/Yves Herman
القمة جمعت قادة ورؤساء حكومات الدول الـ28 في الاتحاد الأوروبي (رويترز)

انطلقت في بروكسل أمس الخميس أعمال قمة المجلس الأوروبي الذي يسعى لحسم بعض الملفات الاقتصادية والسياسية، حيث بحثت الأوضاع في تونس وليبيا، وكذلك الأزمة الأوكرانية والاقتصاد اليوناني.

وقبيل انطلاق القمة، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن القمة الأوروبية ستناقش الوضع في ليبيا، مضيفة أنها ستقدم خلالها تقريرا عن المناقشات والقرارات التي تم اتخاذها من قبل وزراء الخارجية الاثنين الماضي ومساهمات الاتحاد في إنجاح الحوار الليبي.

وتابعت موغيريني أنها تحدثت مع المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون بشأن استئناف الحوار بين الأطراف الليبية في الرباط، معلنة استضافة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل اجتماعا لرؤساء البلديات الليبية في بروكسل.

وفيما يتعلق بالهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية، قالت موغيريني إنها تحدثت مع رئيس وزراء تونس الحبيب الصيد لتأكيد الدعم الأوروبي من الناحيتين الأمنية والاقتصادية، وكذلك على صعيد "الانتقال الديمقراطي الذي تمر به البلاد".

وأضافت أنها أجرت قبل يومين محادثات مع وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، ووقعت معه اتفاقات مهمة للتعاون.

محادثات بشأن إقراض اليونانعلى هامش القمة (رويترز)
محادثات بشأن إقراض اليونانعلى هامش القمة (رويترز)

أوكرانيا واليونان
وعلى الصعيد الأوروبي، اتفق قادة ورؤساء حكومات الدول الـ28 في الاتحاد الأوروبي على ربط مهلة العقوبات المفروضة على روسيا بالتطبيق الكامل لاتفاق مينسك الذي تم التوصل إليه بين أطراف الصراع في أوكرانيا، معتبرين أنه لا يمكن بحث هذا الأمر قبل 31 ديسمبر/كانون الأول 2015.

ولوح البيان الختامي للقمة باتخاذ مزيد من العقوبات قائلا إن "القرارات الضرورية ستتخذ خلال الأشهر المقبلة"، وعلى أن تتخذ خلال القمة المقبلة للاتحاد في يونيو/حزيران القادم. كما أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك على استعداد الاتحاد لاتخاذ قرارات جديدة بشأن العقوبات الاقتصادية الإضافية.

وعلى هامش القمة، أعلن عن عقد محادثات على هامش القمة بين رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس وكل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلويم، وذلك لبحث الخطة المالية لإنقاذ اليونان.

وبعد المحادثات، قالت ميركل إن أثينا وعدت بتقديم قائمة إصلاحات في غضون أيام، وإنها سترسل قائمة كاملة بمقترحات مفصلة للإصلاح إلى شركائها بمنطقة اليورو في الأيام المقبلة، مضيفة أن وزراء مالية منطقة اليورو مستعدون للاجتماع قريبا لتقييم خطط الإصلاحات المقترحة، وذلك في إطار برنامج الإنقاذ الذي جرى تمديده نهاية الشهر الماضي أربعة أشهر إضافية.

وكانت بلجيكا ولوكسمبورغ قد أعربتا عن خيبة أملهما لاستبعادهما من المحادثات مع اليونان بشأن أزمتها المالية، حيث قال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال "أنا غاضب"، مشيرا إلى أن بلاده تساهم بنحو 7.5 مليارات دولار في برنامج قروض الإنقاذ لليونان.

المصدر : الجزيرة + وكالات