بدء الاقتراع في الانتخابات التشريعية في إسرائيل

An Israeli casts his ballot for the parliamentary election at a polling station in Tel Aviv March 17, 2015. Prime Minister Benjamin Netanyahu's march towards becoming the longest-serving leader of Israel could be halted on Tuesday in an election that has exposed public fatigue with his stress on national security rather than socio-economic problems. REUTERS/Baz Ratner (ISRAEL - Tags: POLITICS ELECTIONS)
يحق لنحو ستة ملايين من الإسرائيليين المشاركة في انتخابات الكنيست (رويترز)
بدأ الناخبون في إسرائيل صباح اليوم الاقتراع في الانتخابات التشريعية لاختيار 120 نائبا في الكنيست (البرلمان) من بين المرشحين على 26 قائمة، وسط غموض بشأن نتائج هذه الانتخابات بسبب المنافسة الحادة. 

وقد فتحت صناديق الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي وستغلق عند العاشرة ليلا لاستقبال نحو ستة ملايين ناخب إسرائيلي.

وقالت مراسلة الجزيرة في القدس شيرين أبو عاقلة إن الإقبال هناك كان قليلا نسبيا مع بدء الاقتراع في الساعات الأولى.

وأشارت المراسلة إلى أن اللافت في هذه الانتخابات أنها تشهد منافسة حادة بين الليكود بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو والمعسكر الصهيوني بزعامة إسحاق هرتسوغ، وهو ما يضفي ضبابية على نتائج الانتخابات.

أما في حيفا، فأشار مراسل الجزيرة إلياس كرام إلى أن صناديق الاقتراع تشهد إقبالا كبيرا على غير العادة، عازيا ذلك إلى المنافسة الحادة بين الأحزاب الرئيسية ودعوة فلسطينيي الداخل إلى المشاركة لتعزيز "القائمة العربية المشتركة" بزعامة أيمن عودة.

وقال إن ما لا يقل عن ستين ألف موظف يشرفون على الانتخابات، وسط انتشار كثيف للشرطة الإسرائيلية في كافة أنحاء البلاد.

ومن المتوقع أن تعلن النتائج الرسمية للانتخابات يوم 25 مارس/آذار الجاري ليطلق الرئيس الإسرائيلي بعدها مشاورات تستمر أسبوعا مع قادة الأحزاب ليكلف بعدها المرشح لتشكيل الحكومة.

وتجرى انتخابات الكنيست الإسرائيلي مرة كل أربع سنوات بنظام الاقتراع النسبي، ويتنافس على مقاعده الـ120 هذه المرة 26 حزبا أبرزها حزب الليكود اليميني والمعسكر الصهيوني، وهو تحالف من حزب العمل وحزب الحركة بزعامة تسيبي ليفني.

والبرلمان الإسرائيلي هو الذي يمنح الثقة للحكومة أو يحجبها عنها، وهو الذي ينتخب رئيس الدولة، إضافة إلى مهامه في سن التشريعات.

المصدر : الجزيرة + وكالات