الجيش النيجيري يعلن استعادة مدينتين من بوكو حرام
أعلن الجيش النيجيري الاثنين استعادة مدينتين في شمال شرق البلاد من حركة بوكو حرام، وتعهد بطرد مقاتلي الحركة من ولاية بورنو قريبا، حيث لا يزالون يسيطرون على بعض المدن والقرى.
وقالت القيادة العسكرية عبر موقع تويتر "ألحقت القوات النيجيرية بعد ظهر اليوم هزيمة منكرة بالإرهابيين في باما بولاية بورنو، وتجري عملية تمشيط حاليا". وباما هي ثاني أكبر مدينة في ولاية بورنو.
وكتب المتحدث باسم الجيش كريس أولوكولادي أيضا على موقع تويتر "أعلنا استعادة غونيري اليوم"، مضيفا أنها كانت "المعقل الأخير للإرهابيين في ولاية يوبي".
وتشكل ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا هي أداماوا وبورنو ويوبي محورا لنشاط بوكو حرام. وخلفت أعمال العنف المنسوبة للحركة والمواجهات معها 13 ألف قتيل منذ ستة أعوام، وشردت أكثر من مليون ونصف مليون شخص.
وأعلنت حالة الطوارئ في هذه الولايات في مايو/أيار 2013. وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان يأمل في تمديد الطوارئ للمرة الثالثة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لكن البرلمان رفض ذلك.
وأعلن الجيش الأسبوع الماضي طرد مقاتلي بوكو حرام من ولاية أداماوا. وأكد المتحدث باسم الجيش في تغريدة أخرى أن "أداماوا باتت حرة ويوبي حرة، وجيشنا سيحرر قريبا بورنو".
ولا تزال بضع مدن وقرى في ولاية بورنو تحت سيطرة بوكو حرام بعد أن أعلنت الحكومة النيجيرية الأسبوع الماضي استعادة 36 مدينة وقرية في الولايات الثلاث منذ بدء هجوم إقليمي على الحركة.