أوغلو يلمح لاستبعاد "الشعوب" بمشاورات الدستور
وأضاف داود أوغلو أنه ليست لديه أي أحكام مسبقة قبل لقائه المرتقب مع رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، وزعيم حزب الحركة القومية دولت باهجة لي، كل على حدة في الأيام المقبلة، لمناقشة إعداد دستور جديد.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمطار أتاتورك الدولي في إسطنبول قُبيل توجهه إلى صربيا في إطار زيارة رسمية، أكد داود أوغلو ضرورة صياغة دستور بمشاركة الجميع، يصون الحريات ويحدد شكل الحكم، بما يضمن الراحة للأجيال القادمة.
وقال رئيس الوزراء التركي إنه "لن يناقش مسألة تضحية الجنود الأتراك بأرواحهم في عمليات مكافحة الإرهاب، لرفع الحواجز وردم الخنادق التي يحفرها إرهابيو حزب العمال الكردستاني من أجل ضمان وصول الأطفال إلى المدارس".
وكان بيان صادر عن رئاسة الوزراء أشار إلى إلغاء داود أوغلو لقاءه المزمع مع زعيم الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، لمناقشة إعداد دستور جديد، وذلك على خلفية التصريحات الصادرة من قيادات الحزب في الآونة الأخيرة.
واعتبر أوغلو هذه التصريحات "بعيدة عن اللباقة السياسية، وترمي إلى خلق استقطاب في البلاد، ولا تتماشى مع ثقافة العيش المشترك المترسخة في المجمتع، وتعد انعكاسا لموقف سياسي ضحل يعتمد على الصراع والتوتر".