واشنطن تتوقع زيادة الضربات ضد تنظيم الدولة

استمرار عمليات التحالف مع غياب الإستراتيجية
الولايات المتحدة وحلفاؤها نفذوا 14 ضربة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق الخميس (الجزيرة-أرشيف)

قال قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية تشارلز براون، اليوم السبت، إن قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي ستزيد على الأرجح ضرباتها الجوية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال الأسابيع المقبلة بعد فترة هدوء في الشهرين الماضيين.

ونقلت وكالة رويترز عن الفريق براون قوله للصحفيين، في المؤتمر الدولي لقادة القوات الجوية في دبي، إن تقليص الضربات الجوية كان بسبب الطقس وبطء وتيرة الأنشطة على الأرض وليس بسبب الضربات الجوية الروسية في المنطقة.

وأضاف أن القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة يزيدون من أنشطتهم على الأرض مما قد يتيح مزيدا من الفرص حتى تنفذ الولايات المتحدة وحلفاؤها المزيد من الضربات الجوية ضد أهداف التنظيم.

وقال "إذا لم يمارس (مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية) أنشطة فسيكون من الصعب توجيه ضربات ولا سيما بالنسبة لعدو يمكن أن يختبئ وسط المدنيين".

انتقاد وتبرير
كما رفض براون الانتقادات القائلة بأن الولايات المتحدة لا تستخدم الضربات الجوية بشكل كبير أو فعال كلما أمكن ذلك، قائلا إن قوات التحالف تسعى لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين الأمر الذي قد يعزز مساعي التجنيد لصفوف الدولة الإسلامية.

كما أشار قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية إلى أن عدد الضربات ليس مؤثرا بقدر الأهداف التي أصيبت وعدد الأسلحة التي استخدمت.

وفي سياق متصل، لفت المسؤول العسكري الأميركي إلى أن الاتفاق الذي أبرم مع روسيا لتفادي احتمال التصادم في الجو يسير بشكل جيد، حيث إنه لم تقع حوادث حتى الآن.

وقال براون كذلك "لا يريدون (حوادث) في الجو ولا نحن أيضا" كما أوضح أن الاتفاق لا يعرقل القوات الأميركية عن شن ضربات أينما اقتضت الضرورة.

وكان  الجيش الأميركي قد قال أمس الجمعة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 14 ضربة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق يوم الخميس، كما استهدفوا التنظيم بتسع ضربات في سوريا.

المصدر : وكالات