مسيرات عبر العالم قبيل قمة المناخ بباريس
خرج الآلاف اليوم في مسيرات عبر العالم لمطالبة المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ -الذي ينطلق الاثنين المقبل في باريس– باتفاق قوي لمكافحة الانحباس الحراري.
ومن المقرر تنظيم نحو خمسين مظاهرة في عطلة نهاية الأسبوع في عواصم ومدن عديدة أبرزها في مانيلا وطوكيو وسيدني ونيودلهي وكمبالا وساو باولو ولندن ومكسيكو ونيويورك وبوغوتا.
وغداة هجمات باريس، أعلنت فرنسا الإبقاء على موعد مؤتمر المناخ الذي يفترض أن يفضي إلى أول اتفاق يلزم الدول الـ195 بمكافحة الانحباس الحراري أحد أكبر تحديات القرن الـ21.
ويتوقع أن يصل عدد المشاركين بالمؤتمر أربعين ألف شخص بينهم عشرة آلاف مندوب من 195 بلدا، 14 ألف ممثل للمجتمع المدني وخبراء وثلاثة آلاف صحافي إضافة إلى آلاف الزائرين.
وفي اليوم الأول الاثنين، ستلقى خطابات لرؤساء الدول بينهم الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيراه الأميركي باراك أوباما والصيني شي جين بينغ ورئيس وزراء الهند نارندرا مودي، وغيرهم. كما ستعقد لقاءات ثنائية يتطرق خلالها القادة إلى مسألة محاربة "الإرهاب" وتنظيم الدولة الإسلامية.
مسيرات
وقد أعطت أستراليا إشارة انطلاق المسيرات من أجل المناخ الجمعة، مع مسيرة شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص في ملبورن من أجل عالم "نظيف وعادل".
يُذكر أن جزر المحيط الهادي أكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بخاصة بسبب ارتفاع مستوى المياه، كما أن أستراليا هي أحد أكبر الملوثين للكوكب بالنسبة للفرد بسبب أهمية قطاعها المنجمي واعتمادها على الفحم.
وفي باريس، بدأ أمس الجمعة عشرات من المدافعين عن المناخ جاؤوا من أوروبا وأفريقيا وآسيا بالتجمع في إحدى كنائس المدينة للإشارة رمزيا إلى تعبئة الديانات من أجل المناخ.
وأعلنت كندا أنها سترصد نحو ملياري يورو على مدى خمس سنوات لـ"مساعدة البلدان النامية على التصدي للتغير المناخي" أي "ضعف" المبلغ المقرر حتى الآن.