خطوات تصعيدية روسية بعد إسقاط المقاتلة سوخوي

دشن إسقاط تركيا مقاتلةً روسية قالت إنها انتهكت حدودها مع سوريا، سلسلة من ردود الأفعال الروسية اتسمت بالتصعيد المتواصل، بدأت بقصف جبل الأكراد في سوريا ووصلت إلى قطع الاتصال العسكري بتركيا وتحجيم التعامل الاقتصادي معها.

وقد أسقطت مقاتلان تركيتان من طراز أف 16 الثلاثاء مقاتلة روسية من طراز سوخوي 24 دخلت المجال الجوي بعد إنذارها عشر مرات، حسب الرواية التركية، إلا أن موسكو أعلنت أن المقاتلة لم تبارح المجال الجوي السوري، واعتبرت أن إسقاطها لم يكن مبررا، مما حدا بها إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات:

  • وزير الدفاع الروسي أعلن أن البارجة "موسكو" قرب اللاذقية وستتصدى لأي خطر على طائراتنا.
  • زادت الطائرات الروسية من كثافة غاراتها على جبل الأكراد بريف اللاذقية الذي يشهد بصورة متزامنة قصفا جويا روسياً مكثفا وقصفا مدفعيا من قوات النظام على مواقع قوات المعارضة المسلحة هناك.
  • أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء أنها ستنشر منظومات أس 400 الصاروخية للدفاع الجوي في قاعدة مطار حميميم السورية التابعة لها.
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستبعد وقوع حوادث أخرى بعد إسقاط المقاتلة، ويتوعد بالرد عليها.
  • الرئيس الروسي يعلن أن إسقاط المقاتلة ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات مع تركيا، متهما أنقرة بدعم الإرهاب والاستفادة من النفط المهرب من مناطق تنظيم الدولة الإسلامية.
  • وزارة الدفاع الروسية تستدعي الملحق العسكري التركي في موسكو، وتسلمه احتجاجا رسميا على الحادث، مشيرة إلى أنها ترى أن إسقاط تركيا طائرة روسية "عمل غير ودي"، وأنها تعكف على إعداد حزمة من الإجراءات ردا على مثل هذه الحوادث.
  • تم قطع كل الاتصالات العسكرية مع تركيا بعد حادث إسقاط الطائرة، وأشارت موسكو إلى أنه سيتم تدمير أي طائرة ترى روسيا في تحليقها بالأجواء السورية تهديدا.
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يعلن إلغاء زيارته الرسمية إلى تركيا التي كانت مقررة اليوم الأربعاء.
  • رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف أعلن أن إسقاط تركيا للطائرة المقاتلة الروسية قد يؤدي إلى إلغاء مشروعات مهمة بين البلدين، وأن الشركات التركية قد تخسر حصتها في روسيا.
المصدر : الجزيرة + وكالات