أبرز الهجمات الدموية بأوروبا خلال 40 عاما
– 7 يناير/كانون الثاني 2015(فرنسا):
مهاجمان فرنسيان هما الشقيقان سعيد وشريف كواشي يقتلان 12 شخصا -بينهم خمسة رسامين- في مقر الصحيفة الأسبوعية الفرنسية شارلي إيبدو بالعاصمة باريس والتي كانت تلقت تهديدات لنشرها رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عامي 2006 و2012. وقتل عناصر أمن المهاجمين في اليوم الثالث من فرارهما.
وفي اليومين التاليين، قام فرنسي ثالث يدعى أحمدي كوليبالي بقتل شرطية ومن ثم أربعة يهود في ضاحية باريس القريبة، قبل أن يقتله رجال الشرطة.
– 22 يوليو/تموز 2011 (النرويج):
فجّر المتطرف اليميني أندرس بيرينغ برايفيك قنبلة قرب مقر الحكومة النرويجية في العاصمة أوسلو موقعا ثمانية قتلى، ثم أطلق النار في مخيم صيفي للشبيبة العمالية في جزيرة أوتويا فقتل 69 شخصا، معظمهم من الفتيان.
ويقضي برايفيك حاليا عقوبة بالسجن 21 عاما، وهي العقوبة القصوى في النرويج، ويمكن تمديدها إلى ما لا نهاية طالما أنه يعتبر خطيرا.
– 7 يوليو/تموز 2005 (بريطانيا):
أربع هجمات تفجيرية منسقة في ساعة الذروة في ثلاثة قطارات مترو وحافلة في لندن توقع 56 قتيلا و700 جريح، وقد تبنتها مجموعة تنتمي إلى تنظيم القاعدة.
– 11 مارس/آذار 2004 (إسبانيا):
انفجار عشر قنابل في العاصمة مدريد وضواحيها في أربعة قطارات، مما أدى إلى وقوع 191 قتيلا ونحو ألفي جريح. وتبنت الهجوم خلية إسلامية متطرفة أعلنت انتماءها لتنظيم القاعدة.
– 15 أغسطس/آب 1998 (بريطانيا):
انفجار سيارة مفخخة في مدينة أوماغ الصغيرة شمال غربي إيرلندا الشمالية يوقع 29 قتيلا و220 جريحا، بينهم العديد من الشبان.
وتبنت مجموعة صغيرة منشقة عن الجيش الجمهوري الإيرلندي هذا الهجوم الذي وقع وسط عملية السلام التي كانت جارية في إيرلندا الشمالية، بعد أربعة أشهر على توقيع اتفاقات أبريل/نيسان 1998 المعروفة باتفاقات الجمعة العظيمة.
– 19 يونيو /حزيران 1987 (إسبانيا):
هجوم بسيارة مفخخة نفذه تنظيم إيتا الانفصالي الباسكي في مرآب مركز تجاري في برشلونة (شمال شرق)، وأوقع 21 قتيلا و45 جريحا.
– 2 أغسطس/آب 1980 (إيطاليا):
انفجار قنبلة في قاعة الانتظار بمحطة بولونيا (شمال) يوقع 85 قتيلا و200 جريح، ويعد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إيطاليا. وقد حكم على اثنين من عناصر مجموعة من اليمين المتطرف بالسجن المؤبد، لكنه لم يتم التعرف على مدبري الهجوم.