واشنطن ولندن تعرضان المساعدة بعد هجمات باريس
أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن استعدادهما لتقديم المساعدة للسلطات في فرنسا التي شهدت مساء أمس الجمعة عدة هجمات متفرقة أودت بحياة العشرات تم على إثرها إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
فقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما -في بيان مقتضب- إن بلاده ستفعل كل ما يلزم "لجعل هؤلاء الإرهابيين يمثلون أمام العدالة"، في إشارة إلى منفذي هذه الهجمات التي تبدو منسقة.
وأضاف أوباما أنه يقف إلى جانب فرنسا في مكافحة الإرهاب والتطرف، واصفا هجمات باريس "بالمحاولة الشائنة لإرهاب المدنيين".
ولكن الرئيس الأميركي لم يوجه أصابع الاتهام لجهة معينة، بل قال إنه لا يريد أن يقع في أي فرضيات بشأن هذه الهجمات.
وكان مسؤول في البيت الأبيض أعلن أن الرئيس أُبلغ بوقوع اعتداءات متعددة في باريس مساء الجمعة من قبل ليزا موناكو، المسؤولة في الرئاسة عن شؤون الأمن ومكافحة الإرهاب.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن "صدمته" إثر هذه الهجمات.
وقال كاميرون في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "أنا مصدوم لما يجري في باريس هذا المساء"، وأضاف "نحن نفكر ونصلي من أجل الشعب الفرنسي. سنفعل كل ما يمكن لمساعدته".
يشار إلى أن العاصمة الفرنسية شهدت سلسلة هجمات متزامنة أسفرت -وفق آخر الأرقام- عن سقوط عشرات القتلى واحتجاز حوالي مئة رهينة.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد وإغلاق الحدود، فضلا عن القيام بعمليات دهم لبعض المناطق، دون أن يذكرها.