الآلاف يحتجون على شارلي إيبدو بتركيا وفلسطين وباكستان

Anti-Charlie Hebdo protesters wave flags and boards and chant slogans as they are gathered in Diyarbakir on January 24, 2015 during a demonstration against the depiction of the Prophet Mohammed by the French satirical weekly and mourning two Islamist gunmen who killed 12 people in an attack on Charlie Hebdo, two weeks ago in Paris. AFP PHOTO/ILYAS AKENGIN
عشرات الآلاف يتظاهرون في ديار بكر التركية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم (غيتي)

تواصلت السبت المظاهرات الاحتجاجية على نشر رسم كاريكاتيري تخيلي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صفحات الأسبوعية الفرنسية شارلي إيبدو، حيث خرج الآلاف في كل من تركيا وفلسطين لإبداء مواقف مناصرة للرسول الكريم والتنديد بمنتقديه.

وفي مدينة ديار بكر التركية (جنوب شرق) تجمع حشد يقدر عدده بنحو 70 ألف متظاهر للاحتجاج على شارلي إيبدو، وجرت المظاهرة في المدينة ذات الغالبية الكردية تلبية لدعوة "تجمع أحباء النبي" الذي تنشط في إطاره جمعية "هدى-بار" المنبثقة عن "حزب الله" التركي.
 
كما تظاهر الآلاف من أنصار حزب التحرير في مدينة رام الله الفلسطينية، ورددوا شعارات من قبيل "فرنسا أم الإرهاب وأميركا أم الإرهاب".

وقال عضو بالمكتب الإعلامي للحزب "خرجنا في مسيرة لنطالب الجيوش بالتحرك لترد الرد الذي تستحقه فرنسا والغرب جراء هذه الإساءات المتكررة للرسول صلى الله عليه وسلم".

وفي المدن الرئيسية بباكستان، تظاهر الطلاب لليوم الخامس على التوالي، حيث شهدت مدينة بيشاور احتجاجات عنيفة ضد الأسبوعية الفرنسية وتم إحراق العلم الفرنسي وإشعال النيران في الإطارات.

‪جانب من مظاهرات رام الله اليوم‬ (غيتي)
‪جانب من مظاهرات رام الله اليوم‬ (غيتي)

وكانت مدينة سيدني الأسترالية قد شهدت الجمعة تجمعا لنحو 800 مسلم، حيث رفعوا شعار "أنا مسلم". وقال منظمو المظاهرة إن الهدف منها كان تنظيم "حدث سلمي" لمواجهة التغطية الإعلامية المسيئة للإسلام.

وانتشرت حول العالم في الأيام الأخيرة موجة من الاحتجاجات الغاضبة ضد شارلي إيبدو، التي أعادت الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني الجاري نشر رسوم تخيلية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان 17 شخصاً وثلاثة مهاجمين لقوا مصرعهم في باريس خلال ثلاثة أيام من الهجمات الدامية التي بدأت يوم 7 يناير/كانون الثاني الجاري بهجوم على الأسبوعية الساخرة، وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة، وقد توجهت أصابع الاتهام لعدد من الإسلاميين بالضلوع في هذه الهجمات.

المصدر : وكالات