كيري وظريف يسعيان لتسريع مفاوضات النووي

U.S. Secretary of State John Kerry (L) and Iranian Foreign Minister Javad Zarif (R) shake hands before a meeting in Vienna November 23, 2014. Iran, the United States and other world powers are all but certain to miss Monday's deadline for negotiations to resolve a 12-year stand-off over Tehran's atomic ambitions, forcing them to seek an extension, sources say. The talks in Vienna could lead to a transformation of the Middle East, open the door to ending economic sanctions on Iran and start to bring a nation of 76 million people in from the cold after decades of hostility with the West. REUTERS/Ronald Zak/Pool (AUSTRIA - Tags: POLITICS ENERGY)
كيري وظريف أثناء لقاء سابق في فيينا (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري الليلة الماضية إلى جنيف للقاء نظيره الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأربعاء، بينما تسعى القوى الكبرى إلى تسريع المحادثات للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

وقال كيري للصحفيين إن الهدف من محادثاته مع ظريف هو "إجراء تقييم" وتقديم التوجيهات لفريقيهما المفاوضين قبل المناقشات الجديدة التي ستستأنف بين مجموعة 5+1 وإيران في جنيف الأحد المقبل. وأعرب كيري عن أمله في "تسريع العملية لتحقيق تقدم أكبر".

وكان جواد ظريف قال الاثنين إن قيام روسيا بدور أكبر يمكن أن يسرع المحادثات بعد تحديد الأول من يوليو/تموز مهلة نهائية للتوصل إلى اتفاق شامل.

وقال مراسل الجزيرة ناصر البدري إن هناك رغبة أميركية لتقريب مواقف الأطراف المشاركة في المفاوضات وتذليل العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الملف النووي الإيراني.

وأشار المراسل إلى أنه راجت معلومات في جنيف عن أن كيري وظريف سيتبادلان الحديث عن الدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في عدة قضايا، من بينها الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط. 

ويأتي اجتماع الوزيرين قبل يوم من محادثات ثنائية على مستوى أقل بين إيران والقوى الست تمهد لمحادثات 18 يناير/كانون الثاني.

يشار إلى أن مسؤولين إيرانيين وغربيين صرحوا بأن الخلافات لا تزال قائمة بشأن قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم والوتيرة التي يجب أن ترفع بها العقوبات، وقضايا رئيسية أخرى.

وكانت المفاوضات مُددت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد فشل التوصل إلى اتفاق، وحدد موعد نهائي لها في الأول من يوليو/تموز المقبل، وأبرمت الأطراف عام 2013 اتفاقا مرحليا نصّ على تجميد طهران بعض أنشطتها الحساسة مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة عليها.

وتسعى القوى الكبرى إلى الحد من قدرات إيران النووية لمنعها من امتلاك قنبلة ذرية، وتطالب طهران في المقابل بحقها في الطاقة النووية المدنية، وبرفع كامل للعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.

المصدر : الجزيرة + وكالات