شاب مسلم أنقذ رهائن بالمتجر اليهودي بباريس

The body of alleged hostage-taker Amedy Coulibaly (L) lies unattended on the pavement in front of the Hyper Casher supermarket after the police raided the store, in Paris, France 09 January 2015. A hostage-taking was reported at a kosher grocery shop in the east of Paris on 09 January. The gunman was said to be the same shooter who had killed a policewoman in southern Paris on 08 January, identified as Amedy Coulibaly, 32. Hollande spoke of a 'dreadful anti-Semitic act.' Authorities had initially said there was no link between the 07 January Charlie Hebdo attack and the second shooting on 08 January, but French media reported that the Kouachi brothers and Coulibaly knew each other and had links with the same jihadist network. Coulibaly claimed during a phone conversation with the broadcaster BFMTV that the two attacks were coordinated. EPA/MAYA VIDON-WHITE ATTENTION EDITORS: PICTURE CONTAINS GRAPHIC CONTENT.
المتجر الذي احتجز فيه الرهائن بباريس وتبدو جثة كوليبالي ملقاة أمامه (الأوروبية)

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شابا مسلما من مالي يعمل في المتجر اليهودي الذي احتجز فيه رهائن شرقي العاصمة باريس الجمعة الماضي، أنقذ 15 من زبائن المتجر بإخفائهم في غرفة تبريد في الطابق السفلي من المتجر.

وذكرت قناة "بي أف أم" الفرنسية أن الشاب الذي يدعى "الحسن باثيلي" قام أثناء شن أحمدي كوليبالي الهجوم على المتجر بإنزال 15 من الزبائن -تصادف وجودهم فيه أثناء الهجوم- إلى الطابق السفلي ووضعهم في غرفة التبريد، وصعد هو للطابق العلوي عقب ذلك.

وفي تصريحات أدلى بها للقناة المذكورة، ذكر باثيلي (24 عاما) أنه نزع سلك المبرد وفصل التيار الكهربائي عنه وعن المخزن تماما، وطلب من الأشخاص الذين وضعهم في المبرد أن يلتزموا الهدوء، وأن لا يحدثوا أي صوت، قائلا لهم إنه سيأتي إليهم ثانية لينقذهم.

وأطلقت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا على "باثيلي" لقب البطل، كما أنه تلقى العديد من رسائل التهنئة لما قام به.

وكان أحمدي كوليبالي -وهو من أصول مالية- قد احتجز عددا من الرهائن في المتجر الذي يقع في بورت دو فانسان (شرقي باريس) قبل أن تقتحم  قوات الأمن المكان وتقتله، كما قتل عدد من الرهائن في عملية الاقتحام.

وكانت هجمات باريس الأسبوع الماضي -التي شارك فيها كوليبالي- قد أدت إلى مقتل 17 شخصا على مدى ثلاثة أيام في باريس، وبدأت بهجوم على صحيفة شارلي إيبدو يوم الأربعاء ونفذها الأخوان سعيد وشريف كواشي قبل أن يقتلا الجمعة في بلدة دامارتون أون غول شرق باريس.

المصدر : وكالة الأناضول