واشنطن تبرر قصفها مواقع بسوريا في رسالة للأمم المتحدة
قالت الولايات المتحدة في رسالة إلى الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن هجمات التحالف الدولي التي استهدفت لأول مرة مواقع في سوريا، تعد "ضرورية لإزالة خطر الدولة الإسلامية على العراق وأميركا والحلفاء".
وأوضحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في رسالة وجهتها إلى الأمين العام بان كي مون، أن تحرك الولايات المتحدة يعد مبررا بموجب البند 51 من الميثاق الأممي الذي يغطي الحقوق الفردية أو الجماعية للدول في الدفاع عن النفس ضد هجوم مسلح، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
واعتبرت الرسالة ذاتها أن الضربات الجوية التي تقودها أميركا ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وجماعة خرسان التابعة للقاعدة في سوريا، نفذت لأن دمشق "أظهرت أنها لا يمكنها ولن تتصدى لتلك الملاذات الآمنة".
يشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية التي ضربت مواقع في سوريا الثلاثاء، قالت إنها استخدمت في الضربات ضد تنظيم الدولة عدة أسلحة بحرية وجوية، حيث شاركت طائرات مقاتلة وطائرات قاذفة للقنابل وصواريخ توماهوك التي تطلق من السفن الحربية. وأضافت القيادة أن الضربات شنت من قطع بحرية في البحر الأحمر وشمال الخليج العربي.
وأشار بيان القيادة المركزية إلى أن دولا عربية تشارك في الهجمات، وهي السعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر. وقد أعلنت الحكومة الأردنية الثلاثاء أن طائراتها أغارت على مواقع لتنظيم الدولة في سوريا، وقال الجيش الأميركي إنه شن الضربات للحيلولة دون شن هجمات ضد مصالح أميركية وغربية في المنطقة.