فرنسا تعاونت مع واشنطن لقتل قائد حركة الشباب

Somali men watch the news on September 6, 2014 in Mogadishu on a television set where is broadcasted a portrait of Somalia's Al-Qaeda-linked Shebab slain leader Ahmed Abdi Godane, recently killed in a US air strike
غودان قتل في غارة أميركية باستخدام صواريخ ويلفاير (الفرنسية-أرشيف)

كشف مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الاستخبارات الفرنسية تعاونت مع واشنطن في تنفيذ الضربة الجوية الأميركية التي أدت إلى قتل قائد حركة الشباب المجاهدين في الصومال أحمد عبدي غودان في 1 سبتمبر/أيلول الجاري.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من هولاند قوله إن باريس ساندت العملية من خلال المعلومات الاستخباراتية والتنسيق، وأكد أن فرنسا لم تشارك في التدخل ميدانيا.

وتؤكد هذه المعلومات جزئيا التقرير الذي نشرته أسبوعية "لوبوان" الفرنسية والتي أكدت أن العناصر التي أتاحت العملية -أي تحديد شاحنته بدقة والطريق الذي سيسلكه- قدمها جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية إلى البنتاغون بأمر صريح من رئيس الجمهورية.

وأكدت الولايات المتحدة مقتل غودان في غارة جوية بصواريخ هلفاير وأسلحة توجه بالليزر استهدفت اجتماعا لمسؤولين كبار في حركة الشباب بجنوب مقديشو.

وكان غودان البالغ 37 عاما والمعروف بلقب "أبو زبير" من العشرة الأوائل المطلوبين لدى الولايات المتحدة في قضايا الإرهاب. وتوعدت حركة الشباب أنها ستنتقم لمقتل غودان، وعينت أحمد عمر أبو عبيدة خلفا له.

وغودان مسؤول عن اختطاف عنصرين من جهاز الاستخبارات الفرنسي في 14 يوليو/تموز 2009 بحسب أسبوعية "لوبوان" التي أكدت أن الأول معروف باسم مستعار هو مارك أوبريار، وقد تمكن من الفرار، لكن الثاني -وهو دوني أليكس- بقي رهينة لدى غودان "في ظروف شديدة الهمجية".

وفشلت عملية عسكرية فرنسية في 11 يناير/كانون الثاني 2013 في تحرير الرهينة الذي قتل إلى جانب عنصرين من فرقة الكوماندوز الفرنسية، و17 عنصرا على الأقل من حركة الشباب.

المصدر : الفرنسية