انتقادات لأبوجا والبحث جار عن التلميذات المختطفات
تتعرض الحكومة النيجيرية إلى انتقادات شديدة في حملة إعلامية لعجزها عن العثور على أكثر من مائتي تلميذة اختطفتهن حركة بوكو حرام التي ينسب إليها العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى وجرحى في شمالي البلاد.
فقد باتت بوكو حرام تحتكر صفحات الصحف التي تنتقد عدم تحقيق تقدم بشأن قضية الفتيات، وكذلك الفشل إجمالا في مواجهة المتمردين.
ويقول رئيس جمعية أصحاب الصحف ندوكا أوبايغيينا في نيجيريا إن الأمل في العثور على الفتيات بات يتضاءل، مشيرا إلى ما وصفه بعجز الحكومة والمجتمع الدولي معا.
من جانبه، قال الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو لوسائل إعلام إن بعضا من الفتيات اللائي خطفتهن جماعة بوكو حرام قد لا يعدن أبدا، وهذا أكثر التصريحات تشاؤما حتى الآن يصدر عن عضو في النخبة السياسية بالبلاد.
عمليات بحث
وفي إطار عمليات البحث، تحلق طائرات بدون طيار تقلع من تشاد المجاورة، على شمال شرق نيجيريا التي تحالفت مع دول الجوار لمكافحة بوكو حرام.
وكانت حكومة الرئيس غودلاك جوناثان التي تتعرض إلى انتقادات بسبب بطئها وعدم كفاءتها، اضطرت إلى قبول مساعدة عسكرية أجنبية لمحاولة العثور على الفتيات.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أدرج مجلس الأمن الدولي بوكو حرام على لائحته للمنظمات الموالية لتنظيم القاعدة، في حين دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) والاتحاد الأفريقي إلى تعزيز التعاون أمام المتمردين.