واشنطن لا تنوي الإفراج عن الجاسوس بولارد

An ultra-Orthodox Jewish man walks past posters calling for U.S. President Barack Obama to free Jonathan Pollard from a U.S. prison, in Jerusalem March 20, 2013. Obama arrives in Israel on Wednesday without any new peace initiative to offer disillusioned Palestinians and facing deep Israeli doubts over his pledge to prevent a nuclear-armed Iran. Pollard, a former U.S. Navy intelligence analyst, has been serving a life sentence in the United States since he was caught spying for Israel in the 1980s. REUTERS/Baz Ratner (JERUSALEM - Tags: POLITICS)
إسرائيل تطالب بالإفراج عن بولارد المحكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس (رويترز-أرشيف)
undefined

نفت الخارجية الأميركية الأنباء التي أفادت بأن واشنطن تعتزم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد في إطار صفقة تفرج بموجبها إسرائيل عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد نقلت الأيام الماضية عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن مسؤولين أميركيين لا يستبعدون قبول اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإفراج عن جوناثان بولارد المسجون في الولايات المتحدة بسبب إدانته بالتجسس لحساب إسرائيل، مقابل قبول تل أبيب باتفاق الإطار مع الفلسطينيين والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

غير أن الخارجية الأميركية نفت أنباء اعتزام الإفراج عن بولارد، وقالت المتحدثة باسم الوزارة جينفر بساكي "إنه ارتكب جريمة خطيرة للغاية وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وهو يقضي هذا الحكم".

وكان جوناثان بولارد الخبير السابق في البحرية الأميركية اعتقل في الولايات المتحدة عام 1985 بعد أن نقل إلى إسرائيل الآلاف من الوثائق السرية عن أنشطة أجهزة الاستخبارات الأميركية في العالم العربي، وحكم عليه على الإثر بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس، وفي عام 1995 حصل على الجنسية الإسرائيلية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري إطلاق مفاوضات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استكمالا للجولات التي قام بها في المنطقة.

وجاءت زيارة كيري قبل أيام من الموعد الذي يفترض أن تفرج فيه إسرائيل عن 26 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق لإطلاق سراح 104 أسرى مع تقدم محادثات السلام على أربع دفعات خلال تسعة أشهر، وهي المهلة التي حددت للمفاوضات التي استؤنفت في يوليو/تموز 2013.

وكانت إسرائيل قد هددت الأسبوع الماضي بتأجيل إطلاق سراح الدفعة الأخيرة -الذي كان مقررا هذا الأسبوع- إذا لم يوافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على استئناف المفاوضات.

وأعرب وزراء إسرائيليون الأسبوع الماضي عن معارضتهم إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين إن لم يقم الفلسطينيون بتمديد المفاوضات لما بعد موعدها النهائي المحدد يوم 29 أبريل/نيسان المقبل.

المصدر : الجزيرة + وكالات