33 قتيلا بهجوم الصين والسلطات تتهم الإيغور

CORRECTS ID OF THE BODY - The body of an assailant is inspected by police officers outside a railway station, after an attack by knife wielding men left scores of people dead in Kunming, in southwestern China's Yunnan province, Saturday March 1, 2014. China's official Xinhua News Agency says authorities consider the attack by a group of knife-wielding assailants at a train station in southwestern China in which scores of people died and over 100 were injured, to be an act of terrorism. (AP Photo) CHINA OUT
undefined

اتهمت السلطات الصينية من وصفتهم بالمتشددين من أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينغيانغ بالوقوف خلف الهجوم الذي نفذه مجهولون بالسكاكين في محطة كونمينغ للقطارت جنوب البلاد مساء أمس، وخلف مقتل 33 شخصا، بينهم أربعة مهاجمين، وجرح أكثر من 130.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحكومة المحلية في كونمينغ، عاصمة مقاطعة يونان، أوضحت أن الأدلة التي جمعت من مسرح الهجوم تشير إلى أن الإيغور هم من يقفون خلف ما جرى.

وذكر كل من موقع سينا ويبو، الموازي لتويتر في الصين، وقناة كي 6 المحلية، أن الشرطة تمكنت من قتل عدد من المهاجمين في المحطة.

وهي المرة الأولى أن تشهد مقاطعة يونان هجوما عنيفا، وذلك خلافا لإقليم شينغيانغ الذي يشهد اضطرابات مستمرة على خلفية التوتر الشديد بين إثنية الهان التي تشكل الغالبية في الصين، وأقلية الإيغور المسلمة التي تشكل الغالبية في شينغيانغ. ودائما تتهم السلطات الناشطين الإيغور "بالإرهاب".

ونقلت شينخوا عن أحد سكان كونمينغ يدعى يانغ هايفي قوله إنه كان يشتري تذكرة عندما رأى مجموعة من الناس معظمهم يرتدي ملابس سوداء يركضون داخل المحطة، وبدؤوا الهجوم على المارة.

وأضاف هايفي "رأيت شخصا يتقدم نحوي ممسكا بسكين، وهرولت هاربا" في حين لقي من لم يستطع الفرار حتفه.

وقالت شينخوا إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أمر ببذل كل الجهود لتعقب من يقفون وراء الهجوم، ونقلت عنه قوله "سيتم إنزال عقاب شديد بما يتفق مع القانون على الإرهابيين مرتكبي العنف، وسيتم بحزم تعقب أولئك الذين ينتفخون غرورا".

وأسفرت الاضطرابات في شينغيانغ عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال العام الأخير.

المصدر : وكالات