الكنيست يصوّت لحل نفسه ويدعو لانتخابات مبكرة
صوّت الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) نهائيا على حل نفسه وتقديم موعد الانتخابات إلى آذار/مارس المقبل بعد انهيار التشكيلة الحكومية التي يقودها بنيامين نتنياهو الذي فشل في الأيام الأخيرة في مساعيه لتشكيل حكومة ضيّقة تستند إلى أحزاب المتدينين.
وفي أعقاب ذلك التصويت الذي جرى مساء أمس الاثنين، بدأت اتصالات لإقامة تحالف في وسط ويسار الخريطة الحزبيّة لمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة المقبلة.
وكانت الأحزاب الإسرائيلية اتفقت الأسبوع الماضي على هذه الخطوة تمهيدا لإجراء الانتخابات المبكرة يوم 17 مارس/آذار المقبل، عقب خلافات داخل الائتلاف الحكومي أدت إلى استقالة وزراء وإقالة آخرين.
وأُجريت آخر انتخابات عامة في يناير/كانون الثاني 2013. وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن الانتخابات العامة تجرى كل أربع سنوات ما لم يتم الاتفاق على انتخابات مبكرة.
وكان استطلاع للرأي أظهر أن 60% من الذين استطلعت آراؤهم لا يريدون رؤية رئيس الوزراء نتنياهو في منصبه مجدداً بعد الانتخابات المقبلة.
وأشار الاستطلاع -الذي أجرته صحيفة جورزاليم بوست- أن 34% من الذين تم استطلاع آرائهم أيدوا بقاء نتنياهو في منصبه، في حين لم يملك 6% إجابة محددة.
ووفق ما ذكرته الصحيفة في عددها الصادر الجمعة الماضي، فإن خمسمائة إسرائيلي شاركوا في الاستطلاع.
ومع ذلك فقد أظهر الاستطلاع أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو ما زال الأكثر شعبية في إسرائيل، إذ يتوقع حصوله في الانتخابات القادمة على 21 مقعداً في الكنيست البالغ عدد مقاعده 120.