أستراليا تتهم تنظيم الدولة بهجومين على أراضيها

An Australian Federal Police (AFP) officer (R) stands alongside a member of the public at residential premises as part of anti-terrorism raids in Seabrook in Melbourne, Victoria, Australia, 30 September 2014. Police launched anti-terrorism raids across Melbourne on 30 September morning, taking one man into custody. Police said they raided premises in five suburbs with sniffer dogs while helicopters hovered overhead. Police confirmed that search warrants were being enacted as part of a counter-terrorism operation and it added in a statement that the actions were not in response to a threat to public safety. The action was not related to the Melbourne incident last week, where an 18-year-old terrorist suspect was shot dead by police after he attacked two officers with a knife. The raids follow a large operation last week where anti-terrorist police raided homes in Brisbane and Sydney. EPA/JULIAN SMITH AUSTRALIA AND NEW ZEALAND OUT
مداهمة قامت بها الشرطة الأسترالية في مدينة ملبورن نهاية الشهر الماضي إثر حادثة طعن الشرطيَيْن (الأوروبية)

اتهم رئيس وزراء أستراليا توني أبوت اليوم الثلاثاء تنظيم الدولة الإسلامية بالتسبب في هجوم مسلح استهدف رجل دين شيعيا بمدينة سيدني, في حين أعلنت السلطات أنها سحبت جوازات سفر 73 أستراليا كانوا يريدون التوجه إلى سوريا والعراق.

وقال أبوت في تصريح صحفي إنه يعتقد أن إطلاق النار على رجل الدين الشيعي رسول الموسوي خارج حسينية "النبي الأكرم" في سيدني أمس الاثنين كان نتيجة "ثقافة الموت" لتنظيم الدولة الذي يسيطر على أجزاء من سوريا والعراق.

واقتبس أبوت من تصريح لنظيره الماليزي نجيب رزاق أن ثقافة الموت مناقضة للإسلام وللعيش الإنساني المشترك. ووفقا للشرطة الاتحادية الأسترالية, فقد تعرض الموسوي فجر أمس الاثنين لإطلاق نار من داخل سيارة أمام الحسينية, مما أدى إلى إصابته بالرصاص في الوجه والكتف.

وقالت الشرطة إن الإصابة لم تكن قاتلة. وأفاد شاهد لهيئة الإذاعة الأسترالية بأن المهاجم مر بسيارته مرارا أمام الحسينية قبل أن يطلق النار على رسول الموسوي, مضيفا أن المهاجم هتف باسم تنظيم الدولة, كما هتف ضد معتنقي المذهب الشيعي.  

كما ألقت السلطات الأسترالية باللائمة على تنظيم الدولة في حادثة طعن شاب في الـ18 من عمره لشرطيين الشهر الماضي بمدينة ملبورن، وكان الشاب المهاجم قد قتل برصاص الشرطة التي تعتقد أنه تبنى أفكارا متشددة.

وقبل هذا الهجوم وبعده, نفذت قوات مكافحة الإرهاب الأسترالية عمليات دهم في مدن ملبورن وسيدني وبريزن, واعتقلت أشخاصا وجهت إليهم لاحقا تهم تتعلق بالإرهاب.

في الإطار نفسه, أعلن وزير العدل الأسترالي جورج برانديس أن بلاده صادرت جوازات سفر 73 من مواطنيها لمنعهم من التوجه إلى سوريا والعراق والانضمام إلى مجموعات توصف بالجهادية على غرار تنظيم الدولة وجبهة النصرة. وأضاف أن هؤلاء كانوا تحت المراقبة المشددة.

وتابع أن 71 أستراليا يقاتلون حاليا في صفوف "الجهاديين" في العراق وسوريا. وقد قتل 15 أستراليا بينهم اثنان في هجومين "انتحاريين" بالعراق وسوريا. 

يذكر أن أستراليا تشارك ضمن التحالف الدولي في الحملة العسكرية على تنظيم الدولة.

المصدر : وكالات