انتخاب الرئيس وإيبولا يهيمنان على قمة الفرنكفونية بدكار

French President Francois Hollande (L) meets with Secretary General of the International Organisation of La Francophonie (IOF) Abdou Diouf during a meeting at the Elysee Palace in Paris, November 20, 2014. REUTERS/Yoan Valat/Pool (FRANCE - Tags: POLITICS)
فرانسوا هولاند أثناء لقائه عبدو ضيوف بباريس في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (رويترز)

تلتئم اليوم في العاصمة السنغالية دكار قمة دول المنظمة الدولية للفرنكفونية بمشاركة رؤساء دول وحكومات أكثر من 35 دولة سيختارون أمينا عاما للمنظمة خلفا للسنغالي عبدو ضيوف، وتهيمن على الاجتماع القضايا السياسية في أفريقيا وخطر وباء إيبولا.

ويتنافس على هذا المنصب خمسة مرشحين، هم الرئيس البوروندي السابق بيار بويويا ورئيس الوزراء السابق في جزر موريشيوس جان كلود دي ليستراك والكاتب الكونغولي هنري لوبيس ونزي نفومو من غينيا الاستوائية، والكندية هايتي ميكايلي جان.

ويفترض أن تختار الدول الأعضاء أحد هؤلاء الخمسة قبل يوم غد الأحد، وهم تقريبا متساوون في الفرص باستثناء إشادة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالكندية من أصل هايتي والمرشحة غير الأفريقية الوحيدة للمنصب.

وتنتقد بعض الدول الأفريقية بشدة ترشيح جان -التي كانت في الماضي حاكمة عامة لكندا- لرئاسة منظمة تشكل البلدان الأفريقية أغلبية الأعضاء فيها، وكذلك السكان.

وسيخصص افتتاح القمة الـ15 للنساء والشباب، كما سيشهد انتقال رئاسة القمة من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا الذي استضاف القمة السابقة في 2012 إلى رئيس السنغال ماكي سال.

وقال وزير الخارجية السنغالي مانكور دياي إن القمة تنعقد في أجواء دولية تهزها التهديدات وأزمة اقتصادية حادة، و"خطر إيبولا الذي يقضي على جهود التنمية في الدول التي ينتشر فيها".

وقال مسؤولون حكوميون ومنظمات دولية في اجتماع خلال الأسبوع الجاري بدكار إن المنظمة يجب أن توظف استثمارات أكبر وبشكل أفضل في قطاع الصحة، في حين تشهد دول غرب أفريقيا أسوأ وباء وهو إيبولا منذ 38 عاما أودى بحياة 5700 شخص خلال عام تقريبا في ثلاث دول، هي ليبيريا وسيراليون وغينيا.

وبشأن قضايا القارة ينتظر أن تشغل التطورات في بوركينا فاسو بعد سقوط بليز كومباوري حيزا في المناقشات.

المصدر : الفرنسية