حملة مداهمات واسعة ضد "جهاديين" بالنمسا
وبدأت الحملة في الساعة الرابعة (الثالثة بتوقيت غرينتش) في مساجد ومنازل بالعاصمة فيينا، وكذلك في غراتس ثاني مدن البلاد في الجنوب، ولينتس (شمال).
وقال مراسل الجزيرة في فيينا عيسى الطيبي إن الحملة تعد الأضخم على الإطلاق في التعامل مع قضايا ما تصفه السلطات بالإرهاب، وشارك فيها أكثر من خمسمائة من رجال الأمن وشملت جميع المحافظات.
وأضاف المراسل نقلا عن بيان وزارة الداخلية أن العملية التي أشرف عليها المكتب الفدرالي لمكافحة الإرهاب وحماية الدستور وبالتنسيق مع أجهزة مخابرات دولية جاءت بعد معلومات عن رصد جماعات ومتطوعين لهم علاقات مع "التنظيمات الجهادية" خاصة في سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن المشتبه به الرئيسي في هذه الحملة بوسني وصفته السلطات بأنه "داعية للكراهية".
وبحسب وزارة الداخلية النمساوية، فإن نحو 150 جهاديا حاولوا مغادرة البلاد للقتال في سوريا أو العراق حتى الآن، موضحة أن نصف هؤلاء يتحدرون من الشيشان في القوقاز.
وذكرت الوزارة أن ستين من هؤلاء الجهاديين عادوا إلى النمسا وقتل ثلاثون في المعارك، وتجري السلطات تحقيقات حول نحو مائة شخص للاشتباه بمشاركتهم في مخطط وصفته بالإرهابي.