جيش الكاميرون يحرر 16 رهينة بينهم قس بولندي
أعلن الرئيس الكاميروني بول بيا اليوم الأربعاء أن عملية نفذها الجيش أدت إلى تحرير 16 رهينة -بينهم القس البولندي ماتيوز دزيدزيك- كانت مجموعة مسلحة قد اختطفتهم الشهر الماضي في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال الرئيس بيا في بيان أصدرته الأمانة العامة للرئاسة الكاميرونية إن "عملية خاصة لقوات الدفاع والأمن الكاميرونية سمحت بتحرير 15 رهينة كاميرونيا في الليلة الماضية… بالإضافة إلى القس البولندي ماتيوز دزيدزيك كاهن أبرشية تارناو البولندية غربي أفريقيا الوسطى".
ولم يوضّح بيان الرئاسة الكاميرونية ملابسات عملية الإفراج، واكتفى بالقول إنها تمت "بفضل عملية خاصة قامت بها قوات الدفاع والأمن الكاميرونيين"، وبـ"مساهمة ثمينة من الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو وسيط الأزمة في أفريقيا الوسطى".
وكانت المجموعة المسلحة أعلنت، عقب عملية اختطاف الكاهن البولندي، عدم رغبتها في الحصول على فدية، معربة عن نواياها بشأن مبادلته مقابل أحد زعمائها المحتجزين في الكاميرون، وفقا لما أعلنته، في حينه، الإدارة البولندية للأعمال التبشيرية الأسقفية.
وأكدت وزارة الخارجية البولندية آنذاك في بيان أصدرته اختطاف "دزيدزيك"، موضحة أنها تبذل جهودا مكثفة من أجل إطلاق هذا الكاهن. وأضافت أن الخاطفين هم رجال الزعيم المتمرد في أفريقيا الوسطى عبد الله مسكين، وهو حليف سابق لحركة التمرد "سيليكا" ذات الأغلبية المسلمة، والتي حكمت بانغي من مارس/آذار إلى ديسمبر/كانون الأول 2013.
وألقي القبض على مسكين العام الماضي على الحدود بين الكاميرون وأفريقيا الوسطى، ويحتجز منذ ذلك الحين في الكاميرون.