ألمانيا وإيطاليا تبقيان على 1350 جنديا بأفغانستان

Afghan security officials inspect the scene of a suicide car bomb attack that targeted a female legislator Shukria Barakzai in Kabul, Afghanistan, 17 November 2014. At least three people were killed on 17 November while dozens including Shukria Barakzai were injured when a suicide bomber targeted her car near the Afghan parliament building, security officials said.
القوات الأجنبية التي ستبقى في أفغانستان ستساهم في تدريب القوات الأفغانية وتأهيلها لمواجهة مسلحي طالبان (الأوروبية)

قالت وزارتا الدفاع الألمانية والإيطالية إن البلدين يخططان للإبقاء على نحو 1350 جنديا في أفغانستان في عام 2015 للمساعدة على تدريب القوات المسلحة الأفغانية.

وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية بأن بلاده تعتزم الإبقاء على ما يصل إلى 850 جنديا في أفغانستان.

وكان لألمانيا نحو 3200 جندي في إطار المهمة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو).

بدورها، أكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي للصحفيين في بروكسل أنها اقترحت الإبقاء على خمسمائة جندي في أفغانستان، ويتعين أن يوافق البرلمان على هذا الاقتراح علما أن عدد القوات الإيطالية بأفغانستان ناهز 1800 جندي.

وتعهدت إيطاليا بترك وحدة بالقرب من مدينة هيرات وهي المنطقة التي تخضع لسيطرتها حاليا.

وبعد أكثر من عقد من العمليات القتالية في أفغانستان حيث ما زال مسلحو حركة طالبان يمثلون خطرا أمنيا رئيسيا يزمع حلف شمال الأطلسي إعادة التركيز في العام القادم على مهمته الأساسية في الدفاع عن أوروبا وأميركا الشمالية.

لكن الولايات المتحدة ودولا أخرى تريد الإبقاء على آلاف الجنود هناك لمكافحة "الإرهاب" وتدريب الأفراد الأفغان بعد انسحاب القوات الأميركية رسميا هذا العام.

وقال مسؤول عسكري أميركي رفيع في يونيو/حزيران الماضي إن بعثة التدريب والمشورة ستحتاج إلى نحو 12 ألف جندي، منهم ثمانية آلاف ستقدمهم واشنطن وسيقدم حلف شمال الأطلسي والشركاء الآخرون نحو أربعة آلاف جندي.

المصدر : رويترز