مقتل عشرة بهجوم لطالبان بقندوز شمالي أفغانستان

AFGHANISTAN : Police and investigators are pictured at the site of a suicide attack in Kunduz Province on September 10, 2012. A suicide bomber tore through a crowd of Afghan demonstrators on September 10, killing 21 people in the northern city of Kunduz, a hospital doctor said, amid fears that the toll could rise further
آثار تفجير وقع قبل عامين بقندوز أودى بحياة 21 شخصا واتهمت طالبان بالوقوف وراءه (الفرنسية-أرشيف)
قتل عشرة أشخاص وجرح آخرون في قندوز (شمالي أفغانستان) صباح اليوم الاثنين بعد أن شنت حركة طالبان هجوما على مكتب المدعي العام بالولاية، كما ذكر مسؤولون أفغان. ومن بين القتلى سبعة أشخاص يعملون في مكتب المدعي العام وشرطيان ومدني واحد.

وتبنى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد العملية، واعتبرها عقوبة للقضاء في الولاية جراء إقرار حكم الإعدام مؤخرا ضد معتقلين من الحركة.

وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الأفغانية أن أربعة مهاجمين قتلوا في هجوم لحركة طالبان استهدف مكتب مدع عام محلي بولاية قندوز.

وأوضح المتحدث باسم شرطة ولاية قندوز سعيد ساروار "فجّر أول انتحاري المتفجرات التي بحوزته عند بوابة مكتب المدعي العام، في حين دخل الثلاثة الآخرون المبنى".

من جهته، ذكر مسؤول بالشرطة يُدعى سعيد جاهانغيري أن القوات الأمنية تمكنت من قتل المهاجمين الثلاثة الآخرين قبل تفجير أنفسهم.

يشار إلى أن حركة طالبان كثفت هجماتها منذ أن وقعت أفغانستان قبل شهر اتفاقية أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة الأميركية، تتيح للقوات الأميركية البقاء في البلاد لما بعد نهاية العام.

واستفادت طالبان من شلل سياسي استمر أسابيع بسبب النزاع على نتيجة الانتخابات الرئاسية، وهيمنت على أراض في ولايات منها هلمند في الجنوب وقندوز في الشمال.

ودعا الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني في خطاب تنصيبه الشهر الماضي طالبان إلى الانضمام لمحادثات السلام، لكن الحركة أدانت حكومته لتوقيعها اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة وصفتها
بأنها مؤامرة أميركية "مشؤومة" للسيطرة على أفغانستان.

المصدر : وكالات