ثلاثة قتلى في انفجار حافلة بالفلبين

Government troopers patrol to secure the city streets as fighting between government forces and Muslim rebels continues Saturday Sept. 21, 2013 in Zamboanga city in southern Philippines. Government troops are battling a holdout group of Muslim rebels holding about 20 hostages. The violence in Zamboanga comes as troops search house-to-house in two neighborhoods to flush out about 30 to 40 Muslim rebels who seized scores of civilians as human shields 13 days ago when government forces repulsed their bid to occupy the port city.
undefined

لقي ثلاثة أشخاص حتفهم أمس الجمعة جراء انفجار حافلة متوقفة في مدينة زامبوانغا جنوب الفلبين، حيث تقاتل الحكومة مجموعة من مسلحي جبهة تحرير مورو الوطنية، وتحاصر العشرات منهم لليوم الحادي عشر على التوالي.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس فإن تفاصيل الحادث تشير إلى أن عبوة ناسفة وضعت داخل كيس، أدى انفجارها إلى مقتل سائق الحافلة وموظفيْن آخرين، بحسب تصريح رئيس المفتشين أريل هوسكا.

وتأتي أعمال العنف في مدينة زامبوانغا في الوقت الذي تشن فيه قوات الأمن الفلبينية حملات تفتيش من منزل إلى آخر بهدف إلقاء القبض على ما بين أربعين وثلاثين منتميا لجبهة تحرير مورو، تتهمهم السلطات بحجز عشرات المدنيين واستخدامهم كدروع بشرية.

كما يواصل الجيش الفلبيني في مدينة زامبوانغا محاصرة عشرات من مسلحي جبهة تحرير مورو الوطنية، في حين لا يزال المسلحون يحتجزون عشرات الرهائن من سكان المدينة.

وكان الجيش الفلبيني قد دعا متمردي جبهة تحرير مورو إلى تسليم أنفسهم حفاظا على حياتهم، في حين يواصل عملياته العسكرية في زامبوانغا كبرى مدن جنوب الفلبين.

وقد وصل نحو مائتي مقاتل من جبهة مورو في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري إلى هذه المدينة الساحلية التي تعد حوالي مليون نسمة والواقعة في جزيرة مينداناو (جنوب) وتشهد منذ عقود حركات تمرد إسلامية انفصالية.

وأسفرت المعارك عن سقوط أكثر من مائة قتيل، هم 86 عنصرا من جبهة مورو للتحرير الوطني و14 عسكريا وأربعة مدنيين، بحسب آخر حصيلة ضحايا غير نهائية للمعارك أعلنتها قوات الأمن.

يشار إلى أن جبهة مورو تعتبر نفسها مهمشة في المفاوضات الجارية بين الحكومة والمجموعات الانفصالية المطالبة بالحكم الذاتي وليس الاستقلال في جنوب الفلبين، المنطقة المأهولة بغالبية من المسلمين في أكبر بلد كاثوليكي في آسيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات