12 قتيلا بالهجوم على مقر البحرية بواشنطن

A general view shows police and first responder activity on M Street, SE near the Washington Navy Yard on September 16, 2013 in Washington, DC. An unidentified gunman opened fire at the US Navy Yard in Washington on Monday and wounded several people including two police officers, officials reported. Police and FBI agents descended on the area in force as helicopters buzzed overhead, amid reports the shooter was armed with an assault rifle and was on the loose in the complex. A Washington DC police officer and another law enforcement officer had been shot while the gunman had allegedly barricaded himself in a room in a headquarters building, the Washington Post and other media reported. At one point a police helicopter hovering over the complex lowered a man down by rope into the compound. Police blocked off intersections around the Navy Yard as military troops in uniform stood guard at street corners.
undefined

قالت السلطات الأميركية إن حصيلة الهجوم المسلح على مقر البحرية بالعاصمة الأميركية ارتفعت إلى 12 قتيلا, وأكدت مقتل مسلح بينما يجري البحث عن آخرين يشتبه بأنهما شاركا فيه.

وأعلن عمدة واشنطن وقائدة شرطة المدينة الحصيلة الوقتية الجديدة في مؤتمر صحفي بعدما كانت حصيلة سابقة أشارت إلى سبعة قتلى وخمسة جرحى بينهم شرطيان.

وقالت قائدة شرطة واشنطن كاثي لينير إن أحد منفذي الهجوم قتل، وإن هناك احتمالا لوجود مسلحين آخرين تورطا معه, وهو ما أشارت إليه في وقت سابق اليوم صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر أمنية.

وأضافت لينير أن أحد الرجلين اللذين يجري البحث عنهما أبيض البشرة، في حين أن الثاني أسود, وكان كلاهما يرتدي لباسا عسكريا, مشيرة إلى أن دافع الهجوم لم يعرف بعد.

وقالت السلطات الأميركية فيما بعد إنها تعرفت هوية أحد المهاجمين ويدعى آرون أليكس من تكساس.

وكان إطلاق النار في المبنى الذي يعمل فيه 3000 من موظفي البحرية قد بدأ بعد الثامنة صباحا بتوقيت واشنطن, واستدعت السلطات على الفور وحدات من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووحدات أمنية وعسكرية أخرى.

وفي الوقت نفسه, أمرت السلطات العاملين في المبنى باللجوء إلى أماكن آمنة كي لا يتعرضوا لرصاص المهاجم أو المهاجمين. وقال مراسل الجزيرة في واشنطن محمد العلمي بعيد الإعلان عن قتل مسلح داخل المبنى إن أجهزة الأمن الأميركية لا تزال تفرض طوقا مشددا على موقع الهجوم الذي لا يبعد كثيرا عن مطار رونالد ريغان الدولي.

وكان المراسل أشار في وقت سابق اليوم إلى وقف مؤقت لحركة إقلاع الطائرات من المطار, وإلى غلق نفق للمترو بالمنطقة في إجراء احترازي. وقال إن محققين سيعقدون مؤتمرا صحفيا لتوضيح ملابسات الهجوم ودوافعه عندما يجمعون معطيات كافية, مشيرا إلى تخوف المسلمين في الولايات المتحدة من أن يُنسب هذا العمل إليهم.

ووصف الرئيس باراك أوباما الهجوم في بيان تلفزيوني بمناسبة ذكرى اندلاع الأزمة المالية العالمية قبل خمس سنوات بالجبان, وأبدى تأثره بسقوط قتلى, قائلا إن إدارته لا تعرف بعد كل الحقائق عن الحادثة.

وقبل ذلك, أعلن مسؤولون أميركيون أنه يتم إطلاع أوباما لحظة بلحظة على تطورات الهجوم الذي لم يتضح فورا ما إذا كانت له صلة بما يوصف بالإرهاب. يُشار إلى أن الولايات المتحدة تشهد من حين لآخر حوادث إطلاق نار دامية في ظل ما يوصف بفوضى السلاح الذي يحق للأميركيين امتلاكه بحكم الدستور.

وعام 2009, فتح الطبيب العسكري نضال حسن النار داخل قاعدة فورت هود بتكساس وقتل 13 من زملائه وأصاب نحو 40 آخرين. وصدر مؤخرا حكم بإعدام حسن بعد إدانته بالقتل العمد.

المصدر : الجزيرة + وكالات