فريق أوباما الأمني يبحث تهديدات القاعدة

US President Barack Obama speaks on the Boston Marathon bombings on April 16, 2013 in the Brady Briefing Room of the White House in Washingoton, DC. At least 3 people were killed
undefined

اجتمع فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأميركي باراك أوباما السبت لبحث تهديد "إرهابي" دفع واشنطن إلى إغلاق أكثر من عشرين مقرا دبلوماسيا في جميع أنحاء العالم، وحذت حذوها دول أوروبية. 

وقال البيت الأبيض إن مستشارة الأمن القومي سوزان رايس عقدت اجتماعا لبحث "التهديدات التي تحدث أو تأتي من شبه الجزيرة العربية". 

وأضاف أن رايس رأست اجتماعا مع لجنة المديرين لمراجعة الوضع والمتابعة بشكل أكبر، مشيرا إلى أن من بين الحاضرين وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل

وأشار البيت الأبيض إلى أن أوباما -الذي لم يحضر الاجتماع- يتلقى إحاطات على نحو منتظم منذ إصدار تعليماته لفريق الأمن القومي باتخاذ "جميع الخطوات المناسبة لحماية الشعب الأميركي في ضوء تهديد محتمل قد يحدث أو ينطلق من شبه الجزيرة العربية".

وأعلنت واشنطن عن تهديدات يشتبه بأن تنظيم القاعدة يعد لارتكابها في أغسطس/آب الحالي، لا سيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونشرت الخارجية الأميركية يوم الجمعة تحذيرا يدعو كل مواطنيها في العالم إلى توخي الحذر.

وأصدرت تعليماتها بإغلاق جميع سفاراتها وقنصلياتها في إسرائيل والدول العربية وكذلك الموجودة في أفغانستان وبنغلادش.

وتعمل الولايات المتحدة على تعزيز أمن بعثاتها في الخارج منذ الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث قتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة من مساعديه.

وتبعت الولايات المتحدة عدةُ دول أوروبية، منها فرنسا وبريطانيا وألمانيا التي أعلنت إغلاق سفاراتها في اليمن، عقب تحذير أصدرته الشرطة الدولة (الإنتربول) تنصح فيه الدول الأعضاء بالمنظمة برفع درجة اليقظة لاحتمال وقوع هجمات بعد سلسلة من عمليات اقتحام السجون في العراق وليبيا وباكستان.

من جانبها أعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها في دكا يوم الأحد بسبب مخاطر وقوع هجمات إرهابية، وقالت في بيان "إننا نأخذ على محمل الجد أمن موظفينا وبعثاتنا في الخارج".

وكان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري اتهم في تسجيل صوتي الجمعة الولايات المتحدة بالوقوف وراء عزل الرئيس الإسلامي المصري محمد مرسي، عندما اعتبر أن إزاحة هذا الأخير تمت "بمال خليجي وتدبير أميركي".

المصدر : وكالات