مسؤول أميركي: لم نغلق سفاراتنا بسبب تهديد القاعدة

epa03820168 Yemeni security forces stand behind barriers blocking the access to the US Embassy in Sana’a, Yemen, 11 August 2013. The US will keep closed its diplomatic missions in Sana'a, Yemen, and Lahore, Pakistan, as US President Barack Obama declared on 09 August, that al-Qaeda was a continuing threat to US and world security. The State Department said it will on 11 August 2013 reopen 18 other posts across the Middle East and Africa that were closed over the past week amid a worldwide terrorist threat from al-Qaeda and its affiliates. EPA/YAHYA ARHAB
undefined
قالت شبكة "سي أن أن" الأميركية إن مصدرا في الإدارة الأميركية -طلب عدم ذكر اسمه- صرح لها اليوم الثلاثاء بأن إغلاق الولايات المتحدة سفاراتها في عدد من الدول لم يكن بسبب تهديدات من المتحدث باسم تنظيم القاعدة آدم غادن الملقب بـ"عزام الأميركي".

ونقلت الشبكة عن المصدر قوله إن التسجيل المرئي الذي ظهر فيه المتحدث الأميركي باسم تنظيم القاعدة آدم غادن -ووجه خلاله الدعوات لمهاجمة السفارات الأميركية والغربية في الدول الإسلامية- ليست له صلة مباشرة بقرار واشنطن مطلع الشهر الجاري بإغلاق عدد من سفاراتها وقنصلياتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف المصدر أن النوايا العامة لتنظيم القاعدة هي التي أملت هذا القرار، إلاّ أن رسالة غادن ليست عاملاً مباشراً.

وكان غادن قد ظهر في تسجيل مرئي جديد نشرته مواقع على صلة بتنظيم القاعدة أمس الاثنين خصصه للشأن الليبي، وأشاد فيه بقتل السفير الأميركي هناك كريس ستيفنز، ودعا الأثرياء المسلمين إلى المساهمة مالياً في وضع مكافآت لمن يقتلون سفراء الغرب في بلادهم، على غرار ما فعله تنظيم القاعدة في اليمن.

وقال إن ستيفنز -الذي قتل في هجوم على مقر القنصلية الأميركية ببنغازي في 11 سبتمبر/أيلول العام الماضي- لم يكن ممثلا لمنظمة خيرية، بل لما سماها إمبراطورية الشر أميركا، مضيفاً أن واشنطن أوفدته للتآمر على الليبيين وتدمير ليبيا وإخضاعها لأهواء دول الاستكبار.

وترصد الولايات المتحدة جائزة قدرها مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقال غادن، الذي انضم منذ سنوات إلى تنظيم القاعدة، وتحول إلى متحدث باسمه باللغتين الإنجليزية والعربية.

يشار إلى أن الولايات المتحدة أغلقت مطلع الشهر الجاري سفاراتها في 22 دولة، يقع معظمها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد ورود معلومات تفيد بإمكانية تعرضها لهجمات.

المصدر : يو بي آي