زيمبابوي تنفي بيعها يورانيوم لإيران
أكد وزير المناجم في زيمبابوي الأحد أن بلاده لم توقع أي عقد لبيع يورانيوم لإيران، فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي، عن قرب توقيع مذكرة تفاهم بين إيران وروسيا لتدشين مفاعل نووي جديد في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير المناجم أوبرت مبوفو نفيه بيع بلاده يورانيوم لطهران قائلا "هذا ضرب من الخيال، لم تطلب مني الحكومة الإيرانية أو أي شخص في إيران الحصول على امتياز لاستثمار المناجم". وأضاف "لم يطلبوا امتيازا لاستخراج اليورانيوم أو معادن أخرى"، مشيرا إلى أن بلاده لا تستخرج اليورانيوم.
وكان مبوفو يرد على تقرير نشرته السبت صحيفة "تايمز" عن أن زيمبابوي وقعت بروتوكول اتفاق مع إيران ينص على تسليمها اليورانيوم اللازم لحيازة سلاح نووي.
مفاعل جديد
من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن صالحي قوله إن تنسيقا يجري مع الجانب الروسي للوصول إلى مذكرة تفاهم تتعهد روسيا بموجبها ببناء مفاعل نووي جديد في البلاد.
وأوضح أن الطاقة النووية يجب اعتبارها مسألة تجارية رغم عملية تخصيب اليورانيوم التي تهدف لتأمين الطاقة الكهربائية والأشعة الطبية والأغراض السلمية.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني اليوم عن ثقته بأن الملف النووي الإيراني وصل إلى مرحلة يتجه فيها نحو الحل من الآن فصاعدا.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن صالحي قوله للصحفيين في ختام مهامه وزيرا للخارجية "كونوا على ثقة بأن هذا الملف وصل إلى مرحلة بحيث سنشهد حلها وتسويتها من الآن فصاعدا".
وأضاف أن الملف النووي "سيتجه نحو الحل بعون الله تعالى، وهو أمر محسوم".