أميركا وكوريا الجنوبية تجريان تدريبات عسكرية

Marines of the U.S. Marine Corps, based in Japan's Okinawa, take part in a practice for a U.S.-South Korea joint landing operation drill in Pohang, about 370 km (230 miles) southeast of Seoul, April 25, 2013. The landing operation drill, which will be held on Friday is a part of the two countries' annual military training called Foal Eagle which began on March 1 and runs untill April 30. Tension has been fuelled by North Korean anger over the imposition of U.N. sanctions after its last nuclear arms test in February, creating one of the worst periods of stress on the peninsula since the end of the Korean War in 1953. REUTERS/Lee Jae-Won (SOUTH KOREA - Tags: MILITARY POLITICS)
undefined
تبدأ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبيةالأسبوع القادم تدريبات عسكرية سنوية يشارك فيها قرابة ثمانين ألف عنصر من الجانبين، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

وأعلنت قيادة القوات المشتركة الكورية الجنوبية السبت أن القوات الأميركية والكورية الجنوبية ستبدأ تدريبات عسكرية مشتركة بين 19 و30 أغسطس/آب الجاري، في مسعى منها لتحسين وضعها الدفاعي في مواجهة كوريا الشمالية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن القوات المشتركة قولها إن التدريبات المسماة "أولتشي حارس الحرية" والتي ستتم بمساعدة الكمبيوتر ستجرى بمشاركة خمسين ألف عنصر كوري جنوبي، وحوالي ثلاثين ألف عنصر أميركي بينهم ثلاثة آلاف من أميركا وقواعد أخرى في منطقة المحيط الهادي.

وينتشر أكثر من 28 ألف جندي من الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية بموجب معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بينهما عام 1953.

وقال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال جيمس تورمان إن التدريبات أساسية للحفاظ على جهوزية القوات الأميركية والكورية الجنوبية، مضيفاً أنها تقوم على سيناريوهات واقعية وتمكن من القيام بتمرين أساسي مع مقاربة حكومية كاملة.

ولفت البيان إلى أنه تم إبلاغ بيونغ يانغ بموعد التدريبات وطبيعتها الروتينية، فيما ستراقب لجنة حيادية التدريبات مع سبعة دول من قيادة الأمم المتحدة هي أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والدانمارك والنرويج وفرنسا.

يشار إلى أن كوريا الشمالية -التي أجرت تجربتين نوويتين عامي 2006 و2009- تعترض على هذه التدريبات وتعتبرها مقدمة لحرب ضدها، لكن واشنطن وسول تؤكدان أنها دفاعية.

يذكر أن الكوريتين في حالة حرب من الناحية التقنية بعد انتهاء الحرب بينهما في العام 1953 بموجب هدنة وليس اتفاقية سلام.

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات على خلفية قيام كوريا الشمالية في الأشهر القليلة الماضية بإطلاق عدة صواريخ بعيدة المدى، وخمسة صواريخ قصيرة المدى، وإجراء تجربة نووية ثالثة مما أدى إلى فرض عقوبات دولية على بيونغ يانغ التي ردت على ذلك بإطلاق تهديدات بالحرب ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

المصدر : وكالات