الظواهري يتعهد بتحرير معتقلي غوانتانامو
تعهد زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري اليوم الأربعاء بتحرير معتقلي غوانتانامو، منتقدا الولايات المتحدة الأميركية على سوء معاملتها للسجناء المضربين عن الطعام، لكنه لم يذكر طريقة تحقيق ذلك.
وقال الظواهري في تسجيل صوتي -لم يتم التأكد من صحته- بث على الإنترنت إن القاعدة "لن تدخر جهدا" من أجل تحرير المعتقلين، معتبرا أن إضرابهم عن الطعام "يكشف الوجه الحقيقي البغيض القبيح لأميركا".
وانتقد الظواهري في التسجيل -الذي استمر لنحو 22 دقيقة ويحمل عنوان "46 عاما على عام النكسة"- الحملات التي تشنها الطائرات الأميركية بدون طيار في باكستان وأفغانستان واليمن، معتبرا أنها لم تغير من حقيقة "الهزيمة".
وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما "لا يملك الشجاعة للاعتراف بالهزيمة أمام المسلمين في العراق وأفغانستان".
وقال الظواهري مخاطبا أوباما "إن هذه الطائرات الجاسوسة لن تحميك من الهزيمة بل هي مظهر من مظاهر فشلك وفشل حكومتك المتكرر".
هيمنة إيران
واتهم الظواهري حزب الله اللبناني بمحاولة تعزيز الهيمنة الإيرانية بسوريا عبر التدخل في الصراع الدائر في البلاد. مضيفا أن "الانتفاضة الجهادية في سوريا" كشفت "الوجه القبيح" لزعيم الحزب حسن نصر الله، الذي اتهمه بالسعي لـ"فرض سلطان الولي الفقيه" بـ"الذبح والقهر والتعذيب وانتهاك الحرمات ودعم أشد الأنظمة فسادا واستبدادا وإجراما".
وفي ما يتعلق بنكسة عام 1967، اتهم الظواهري "الأنظمة العلمانية" بالتسبب فيها قبل أن تبدأ سلسلة من التنازلات، ودعا المسلمين إلى العمل على "إعادة الخلافة التي لم تتخل عن فلسطين"، مؤكدا أن "فلسطين لم تسقط في أيدي اليهود إلا بعد سقوطها".
ويحتجز حاليا نحو 166 شخصا في قاعدة خليج غوانتانامو العسكرية في كوبا بعد أن اعتقل معظمهم خلال عمليات مكافحة الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة الأميركية.