زعيم المعارضة الكمبودية يعود من منفاه
أكد زعيم المعارضة الكمبودية سام رينسي لدى عودته إلى وطنه اليوم من منفاه في فرنسا، إنه عاد لإنقاذ بلاده.
وقال وسط الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا لاستقباله في المطار "أنا سعيد لأنني هنا" بينما هتف أنصاره مطالبين بالتغيير، وذلك استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة قبل نهاية الشهر الجاري، والتي يواجه فيها حزب الإنقاذ الوطني الذي يقوده رينسي رجل كمبوديا القوي رئيس الوزراء الحالي هون سين.
وكان رينسي (64 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، قد فر من كمبوديا عام 2009 وعاش في فرنسا هربا من ثلاثة أحكام بالسجن يصل مجموعها إلى 11 عاما ويصفها أنصاره بأنها سياسية.
لكن رينسي -وهو مصرفي سابق- نال عفوا من الملك الكمبودي نوردوم سيهانوك يوم الجمعة الماضي بناء على طلب من رئيس الوزراء، الأمر الذي أتاح له العودة لممارسة نشاطه السياسي في آخر أسبوع من الحملات الانتخابية التي تشير الاستطلاعات إلى أن هون سين الذي ظل في السلطة طيلة 28 عاما ويملك حزبه 90 مقعدا من مقاعد مجلس النواب، هو الأوفر حظا للفوز بها.
ومن المتوقع أن تؤدي عودة رينسي إلى إعطاء دفعة قوية لحزبه في الانتخابات المرتقبة، كما أنها ستزيد من سخونة الأجواء الانتخابية.