باريس تؤكد مقتل رهينة فرنسية بمالي

(FILES) An undated file handout image released by Al-Andalus, the media branch of Al-Qaeda in the Magreb (AQMI) to the Agence Nouakchott Informations (ANI) on December 9, 2011, shows French nationals Philippe Verdon (R) and Serge Lazarevic (L) being held by AQMI at an undisclosed loaction. The two Frenchmen were captured in Hombori in Northern Mali on November 24, 2011. French President Francois Hollande confirmed on July 15, 2013 the death of Verdon, who had been kidnapped by Al-Qaeda in the Islamic Maghreb (AQIM) from a hotel while on business in northeastern Mali in November 2011. The French Foreign Ministry said on July 14 that the body of the French hostage, who was announced killed by his Al-Qaeda captors in March, had "very likely" been found in Mali. AFP PHOTO / ANI / AQMI
undefined
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مساء الاثنين مقتل الرهينة الفرنسي فيليب فردون الذي خطف في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بمالي، بعد ساعات من إعلانه العثور على جثة يعتقد أنها لفردون.

وقال هولاند إن الجثة المكتشفة قبل عشرة أيام في شمالي مالي تعود إلى عالم الجيولوجيا فردون الذي سبق لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أن أعلن وفاته في مارس/آذار الماضي، مؤكدا أن عملية نقل رفاته إلى باريس ستتم في أسرع وقت ممكن بعد إخضاعه للتشريح قصد معرفة أسباب الوفاة.

وشدد هولاند على ضرورة كشف "القتلة" المسؤولين عن وفاة فردون وإحالتهم على القضاء، مؤكدا بذل الحكومة الفرنسية جميع الجهود لتحرير الرهائن الفرنسيين في الساحل وحرصها على عودتهم إلى ديارهم. ولا يزال سبعة فرنسيين محتجزين كرهائن في أفريقيا.

وتم اختطاف فيليب فردون (53 عاما) -الذي كان يعاني لدى توجهه لمالي من القرحة وعدم انتظام دقات القلب- رفقة فرنسي آخر يدعى سيرج لازارفيتش من الفندق الذي كانا ينزلان فيه في هومبوري شمال شرق مالي.

وقال أفراد من عائلتيهما إن المختطفين كانا يقومان بزيارة عمل في إطار مشروع لبناء مصنع إسمنت، ونفوا أن تكون لهما علاقة بالمرتزقة أو أجهزة الاستخبارات.

المصدر : وكالات